قال المايسترو إيهاب مبروك مدرب هايدي محمد متسابقة برنامج المواهب ذا فويس كيدز، إن استبعادها من المراحل الأخيرة للبرنامج غير مفهوم وربما تحكمه أبعاد أخرى بخلاف جودة الصوت والأداء. وأضاف "مبروك" في تصريحات خاصة ل"مصراوي": "الجميع استمع إلى هايدي ولو لم تكن تستحق التواجد لما حازت هذا التعاطف الهائل على مستوى العالم العربي، ولا يوجد تفسير أمامي لاستبعادها سوى وجود اعتبارات ترويجية وتسويقية، هي التي تتحكم في الاختيارات. وتابع: "هذه ليست المرة الأولى، فقبل عدة مواسم ظلم أيضًا الطفل لؤي ابن كفر الدوار". وأكمل: "تسجيل البرنامج كان منذ نحو شهرين تقريبًا، ووقتها اتصلت بي "هايدي" من بيروت وأبدت حزنها لعدم اختيارها، فهونت عليها، واعتقدت أنها لم تظهر بشكل جيد في البروفات، ولكن بعد أن أذيع البرنامج بالأمس واستمعت إليها وجدت أن أدائها كان رائعًا، ورغم سعادتها بردود أفعال المشاهدين، إلا أن حزنها تجدد لشعورها بأنها ظُلمت". ويتذكر مبروك قصة تدريبه لهايدي قائلّا: "كان ذلك قبل 3 سنوات تقريبًا، كنت مسؤولًا عن فريق قصر الثقافة، وكان عمر هايدي وقتها 9 سنوات عندما اصطحبتها والدتها، بغرض إلحاقها بالفريق، في البداية اعتذرت لها وأخبرتها أن الحد الأدنى للسن 18 سنة، إلا أنها طلبت بإلحاح أن استمع لصوت ابنتها، فقررت أن أضمها للفريق رغم سنها الصغير". ويضيف: "بعد فترة توقف نشاط فريق قصر الثقافة، لظروف إنشاء مبنى جديد، فانتقلت هايدي للأوبرا، وتدربت بعض الوقت مع المايسترو سليم سحاب، بالإضافة إلى التدريب معي بأحد الأكاديميات الخاصة". واختتم مبروك حديثه: "رب ضارة نافعة، فكم متسابق فاز بالبرنامج، واختفى بعدها، لقد حققت هايدي المكسب الأهم من الفوز، وهو حب وتعاطف الجماهير، يبقى فقط أن تخطط لمستقبلها بشكل جيد ومدروس، وكلي ثقة أنها ستحقق نجاحات كبيرة".
