مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم بمجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

وقع عمرو طلعت وزير الاتصالات، مع عبد الله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على مواطني البلدين.
ويشمل نطاق التعاون بين البلدين وفقاً لبنود مذكرة التفاهم التي تصل مدتها إلى 3 أعوام عددا من المجالات وهي: مجالات بناء القدرات البشرية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتعاون في مجال التوعية الرقمية والتحول الرقمي، بحسب بيان من وزارة الاتصالات اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين على هامش زيارة وزير الاتصالات للمملكة العربية السعودية لرئاسة اجتماع الدورة العادية ال 46، للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، والمشاركة في أعمال الدورة ال 23 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات؛ والتي تنعقد فعالياتهما اليوم وغدا.
وبحث الوزيران، خلال اللقاء، التعاون بين البلدين في عدد من المجالات المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها بناء القدرات، والاقتصاد الرقمي، والمدفوعات الإلكترونية.
واتفق البلدان على بناء القدرات الرقمية للشباب من خلال التعاون بين الأكاديمية السعودية الرقمية، ومعهد تكنولوجيا المعلومات بمصر، لتطوير المناهج التدريبية في مسارات نوعية مرتبطة بالتقنيات الحديثة التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة.
وبحسب البيان، تتضمن هذه المناهج تطبيقات الأجهزة الذكية، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتطوير واجهات المستخدم، ولغة الآلة، وتطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، وعلم البيانات وتحليله، والحوسبة السحابية، وتطوير الويب والوسائط المتعددة.
كما تشمل مجالات التعاون في هذا المحور تبادل الكوادر التدريبية لتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة وتدريب المدربين، وإتاحة الفرصة لطلاب الأكاديمية والمعهد لتقديم مشروعات تطبيقية مشتركة في مجالات ومسارات البرامج، وكذلك التعاون في نقل نماذج العمل والشراكات الصناعية والتقنية بين الأكاديمية والمعهد، وفقا للبيان.
وتنص الاتفاقية أيضا على التعاون بين وكالة تنمية التقنية والقدرات الرقمية بوزارة الاتصالات السعودية، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات بمصر في عدد من المجالات.
ووفقا للوزارة، تشمل هذه المجالات التي يتعاون فيها الوكالة والمركز، تمكين رواد الأعمال في مجال التقنيات الرقمية الناشئة، وتقديم الدعم اللازم لتعظيم المنافع الاقتصادية، وتفعيل دور مسرعات وحاضنات الأعمال والمستثمرين في مجال التقنيات الرقمية للاستثمار في المنشآت التقنية.
كما اتفق الجانبان على تنظيم مبادرة سعودية مصرية للإبداع التقني وريادة الأعمال لتكوين فرق مشتركة من الجانبين تعمل على تطوير حلول ومنتجات تخدم المشروعات التقنية الكبيرة في البلدين، وتنظيم مؤتمرات ومسابقات مشتركة في مجال الإبداع التقني وريادة الأعمال تركز على أهم التقنيات المعمول بها عالمياً.