الإمارات تفتح الباب لاختيار ثاني رائد فضاء

علنت الإمارات اليوم الجمعة عزمها إطلاق ثاني رائد فضاء إماراتي، بعد نجاح رحلة هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي في سبتمبر الماضي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "نبحث عن رائد فضاء إماراتي جديد للمهمة الاماراتية الثانية في الفضاء، لمن يرى في نفسه الطموح والطاقة والعزيمة من أبنائنا وبناتنا التسجيل في مركز محمد بن راشد للفضاء".
وأضاف في تغريدة على موقع "تويتر": المهمة مستمرة، ومسيرتنا نحو الفضاء ما زالت في بدايتها".
ووجه نائب رئيس الإمارات بفتح باب التسجيل أمام أبناء وبنات الدولة للتقدم للالتحاق بالدفعة الثانية من "برنامج الإمارات لرواد الفضاء".
وقال إن دولة الإمارات "ماضية بقوة في تنفيذ برنامجها الطموح في مضمار اكتشاف الفضاء وامتلاك زمام علومه، بما يستدعيه ذلك من رفد قدرات قطاع الفضاء الوطني بالمزيد من الكوادر الإماراتية الواعدة، لتواصل العمل تحقيق إنجازات جديدة ترتقي بها دولتنا مراتب متقدمة في مجال الفضاء".
وكان الشيخ محمد بن راشد قد أكد خلال الاتصال الذي أجراه مع رائد الفضاء هزاع المنصوري خلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية في سبتمبر الماضي، أن "هذه الخطوة الكبيرة لدولة الإمارات ما هي إلا البداية لرحلة من العمل الجاد في سبيل الوصول إلى ريادة الفضاء".
وأضاف مخاطبا المنصوري: "أبشرك أن طوابير من بنات وأبناء الإمارات سيتبعون خطواتك لاستكمال المسيرة".
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء أن العمل سيبدأ على الفور في إجراءات التسجيل للدفعة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، وهو أول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد فضاء إماراتيين، للمشاركة في الرحلات العلمية المستقبلية المأهولة إلى الفضاء.
وقال حمد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز "نجحنا في تحقيق العديد من الإنجازات العالمية في قطاع الفضاء خلال فترة وجيزة، منحت دولة الإمارات فرصة الانضمام إلى نادي الكبار في مجال اكتشاف الفضاء".
ودعا مركز محمد بن راشد للفضاء مواطني ومواطنات الإمارات من الشباب للمشاركة في الدفعة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء قبل 19 يناير 2020.
وسيخضع المرشحون لعملية اختيار دقيقة من خلال عدة مراحل لتقييم الجوانب الصحية والذهنية والنفسية للمرشحين لاختيار الأنسب للالتحاق بالبرنامج.
ويقبل البرنامج كافة التخصصات في الهندسة، والطيران، والقطاع العسكري، والتعليم، وقطاع العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات والتخصصات.