المسماري: لا حل سياسي في ليبيا من دون القضاء على الإرهاب

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن الجيش الوطني يسعى لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية، لتمهيد المناخ المناسب لعملية سياسية آمنة، تبنى على أساس ديمقراطي، وذا أرضية دستورية لا تقصي أحد، ويحتكم فيها الجميع للقانون والدستور.
وأوضح في بيان، تقلى مصراوي نسخة منه، أن القيادة العامة للقوات المسلحة حددت موقفها من الجهود الدولية من خلال بيانيها المتعلقين بالاجتماع الوزاري بنيويورك والاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين، بالتأكيد أنه لا مجال لنجاح أي عملية سياسية ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها كونها تشكل عائق أمام قيام الدولة والحل السياسي وإيجاد سلطة في طرابلس تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.
وأشار إلى أن وزير داخلية حكومة الوفاق أكد في تصريحات تلفزيونية مؤخرًا أن المليشيات تحولت لمافيا وإنها منعتهم من إقامة الدولة وهي السبب في قدوم قوات الجيش الوطني لطرابلس، الأمر الذي وصفه المسماري بأنه إقرار منهم بمشروعية العملية العسكرية التي تقودها القيادة العامة لتفكيك هذه المليشيات والقضاء على الإرهاب.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، انه من الضرورة أن يخرج مؤتمر برلين بتوصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها الأمر الذي يتوجب معه مراعاة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة فيما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية حيث أن تحديدها سيميزها عن المليشيات الإجرامية والتي لا تحمل فكرًا متطرفًا.
واستطرد أن أي مسار سياسي أو اقتصادي لن يكتب له النجاح ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري وفقًا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي بعيدًا عن سلطة المجموعات الإرهابية والميلشيات الإجرامية التي تحكم طرابلس الآن.