خلف القضبان، وقف المتهم بقتل محامي في مركز الرياضبكفر الشيخ، مصابًا بصدمة وحالة من الذهول، عقب سماعه قرار المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي. "كنت حاسس بالحكم، أنا برئ، ما قتلتش حد"، بهذه الكلمات تحدث "محمد.ا"، وشهرته "حمد"، 31 سنة، تباع مقيم بقرية البشاير التابعة لمركز الرياض، ل"مصراوي"، من داخل قفص الاتهام، أثناء محاكمته في اتهامه بقتل زيدان إبراهيم، 73 سنة، محامٍ، من مركز الرياض، عمدًا بغرض سرقة هاتفه وأمواله. وقال المتهم من خلف القضبان: "أنا برئ، صدقوني ما قتلتش حد، اسألوا ولاد أخو المتوفي، أنا بخاف ربنا وعندي ولدين بخاف عليهم ولم أسرق شيء، والراجل اللي اشترى المحمول قال مش أنا اللي بايعه". وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، اليوم الخميس، حضوريًا بإحالة أوراق تباع مقيم بمركز الرياض، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي عقب الحكم بإعدامه، لاتهامه بقتل جاره المسن، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور المحكمة في شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم. صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، وعضوية المستشارين محمد الشرنوبي، ويوسف عدلي، وسكرتارية محمد رضا خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 19030 لسنة 2017، جنايات مركز شرطة الرياض، والمقيدة برقم 3081 لسنة 2017 كلي كفر الشيخ. ووجهت الاتهامات في 18 سبتمبر 2017 ل"م.ا.ح.ي"، 32 سنة، تباع، ويقيم بقرية البشاير دائرة مركز شرطة الرياض، بقتل "زيدان إ.م.ح"، 73 سنة، محامي، عمدًا، بأن ترصد له بالمكان الذي أيقن مروره منه، وانهال عليه ضربًا بأداة "زاوية حديدية"، قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث ما به من إصابات أودت بحياته.