22 طلب إحاطة لوزير الاتصالات بشأن الإنترنت وتطوير البريد

ناقش مجلس النواب في جلسته برئاسة الدكتور علي عبدالعال، اليوم الثلاثاء، 22 طلب إحاطة وسؤالًا موجهين إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إنشاء وتطوير مكاتب البريد، وسوء خدمات التليفون الأرضي وشبكات المحمول والإنترنت، فضلًا عن دور الوزارة لمواجهة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواجهة الحرب الإلكترونية.
وقال النائب فتحي قنديل، إن الشائعات تهدف لإسقاط الدولة ولابد أن يكون هناك رقابة أكثر من وزارة الاتصالات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن مكاتب البريد تبعد مسافة كبيرة عن العديد من القرى في الصعيد، مطالبًا بإنشاء مكاتب بريد في القرى لتأدية الخدمات وصرف المعاشات للمواطنين تيسيرا عليهم.
وطالب بضرورة توصيل الخطوط الأرضية إلى القرى حتى يتمكن الأهالي من الاستفادة بخدمات الإنترنت الأرضي.
ومن جانبها، تساءلت النائبة مي البطران، عن دور مصر في المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مشيرة إلى أن دور مصر مقلص جدًا مع أنها من المؤثرين جدًا، وطالبت الوزير بأن يأخذ لمصر دورًا أكبر وأكثر فاعلية في هذه المنظمة، ونأخذ مكانتنا على المستوى العربي، كما طالبت البطران بتوصيل شبكات المحمول على الطرق الجديدة لتأمين حياة المواطنين المسافرين على هذه الطرق.
وقال النائب وحيد قرقر: "تقدمت بطلبات إحاطة أكثر من مرة، وكل مسئولي هيئة البريد دعوني لتقديم كل المطلوب، وما سمعته من الزملاء حول الهيئة في كل مدن وقرى مصر يؤكد أن هناك مشكلات بمكاتب البريد".
ووجه بدوي النويشي، سؤالًا لوزير الاتصالات بشأن تأخر إنشاء خدمة التليفون الأرضي والانترنت بقرية بني سليمان بمحافظة بني سويف، مشيرًا إلى أن هناك بروتوكول بين المحافظات مع مكاتب البريد.
وبدوره أكد النائب تامر الشهاوي، أنه لابد أن يكون لدينا استراتيجة دفاع اليكتروني واضحة، ففي الولايات المتحدة لديها إمكانيات كبيرة في الحرب السيبرانية سواء على مواقع الوزارات أو مؤسسات الصحفية، وتشكيل المجلس الأعلى للأمن السيبراني، وأشار إلى أن هناك بعض الدول تقوم فيها القوات المسلحة بقيادة تلك الاستراتيجيات.
وحول خطة الوزارة قال محمد عطا سليم، إن هناك ثلاثة مكاتب بريد بالإسكندرية يعاني فيهم الناس حالة من البؤس والحزن والأسى لعدم القدرة على الحصول على مرتباتهم ومعاشاتهم لسوء حالاتهم وضعف حالة ماكينات الصرف الآلي.
وأضاف: "أعلى 5 شركات على مستوى العالم ضمنهم شركة آبل، وفي 2018 أصبحت شركات البرمجة الأعلى دخلا على مستوى العالم، ولماذا لا نعمل في هذا القطاع رغم أنه الأسرع انتاجا والأعلى عائدًا في أوقات قليلة وكانت وزارة الاتصالات من أعلى الوزارات أداء، فلماذا لم يتم دعم هذا القطاع ليكون مردوده أعلى للدولة ككل وليس القطاع فقط، وانتقد وجود خدمة انترنت لا تستقيم مع مستوى الدولة".