تلقى الداعية الشيخ محمود أبو بكر سؤالا يقول" لو حصلت حادثة عربية وأخدت تعويض من المتسبب حرام ولا حلال؟". قال أبو بكر عن مسألة العوض: من أتلف شيئًا فعليه إصلاحه، منوها بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من وضع هذا المبدأ، وطبقه على أهل بيته، مستشهدا بما رواه البخاري وغيرُه، عن أنسٍ رضي الله عنْه قال: أهدتْ بعض أزواج النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم إليْه طعامًا في قَصْعة، فضربتْ عائشةُ القصْعة بيدِها فكسرتْها، وألْقت ما فيها، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: "طعامٌ بطعامٍ، وإناءٌ بإناءٍ"، وفي لفظ: فقالتْ عائشة: يا رسولَ الله، ما كفَّارته؟ فقال الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم: "إناءٌ كإناءٍ، وطعامٌ كطعامٍ". وأضاف الداعية، خلال حواره ببرنامج "وبكره أحلى"، المذاع على فضائية "النهار"، أنه يجب أن يكون العوض بالرفق، مؤكدا: من يأكل بالباطل يفضحه الله سبحانه وتعالى ويأتي بحق من أُكل حقه.