قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه لم يرغب في إدخال النقابة في مهاترات صبيانية ليس لها معنى ولا أساس لها من الصحة: "موضوعات كلها تافهة وضد الصالح النقابي"، وذلك ردًا على الاتهامات التي وجهها إليه هشام يونس، أمين صندوق النقابة الحالي. وأضاف شبانة، خلال مؤتمر صحفي بمكتبه بالأهرام، اليوم السبت: "حينما سعى ضياء رشوان نقيب الصحفيين إلى لم الشمل التزمنا جميعًا، وعلاقتي بجميع أعضاء مجلس النقابة أصبحت جيدة للغاية، إلا شخص واحد هو هشام يونس، وتركت الصندوق به 34 مليون جنيه، حتى وصلنا دعم في 6 سبتمبر بقيمة 20 مليون جنيه، وحينما وصل كان الصندوق به 12 مليونًا منهم 11 مليونًا ودائع. وتابع: "تركت مع يحيى قلاش 40 مليون جنيه فائض و34 مليون في الدورة المالية التي اعتمدت من الجمعية العمومية، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ النقابة، رغم صعوبة الظروف المالية والتعويم". وأوضح: "تحديت هشام يونس في اجتماع المجلس أن الصندوق به 20 مليون جنيه وأقر بذلك، ورغم ذلك أصر بالقول إن الصندوق فارغ، فاضررت للرد في المواقع الصحفية، وقلت عندك 20 مليون أصبحوا غير موجودين في ظرف 5 شهور". وقال شبانة: "من حق أي شخص أن يقاضيني، ولكن من حقي أن أثبت برائتي من أي اتهام موجه لي، فقد سبق وتم رفع 88 قضية ضدي وحصلت على البراءة في جميعها، وكل ما يردده هشام يونس -إرهاصات شخصية-، وأنا كشفت مخالفات كثيرة عنده، وحينما كلمني النقيب رفضت السكوت لأنني سكرتير عام النقابة وأنا حامي لها لأن الأمور ليست شخصية". وتابع: "قناة الجزيرة الإخوانية نشرت خبر استقالته وهو الذي أعطاها الخبر، كما تم اتهامه بالكذب 3 مرات في اجتماع المجلس السابق من جمال عبدالرحيم وأيمن عبدالمجيد وشخصي". وكشف شبانة، عن أن جمال عبدالرحيم هو من قال خلال اجتماع المجلس السابق، إنه يصله عشرات القرارات بإعانات وقروض من هشام يونس لم يوافق عليها المجلس ورفض تمريرها، مضيفًا: "هشام يونس يسعى لهدم مجلس النقابة، ولم يحدث في تاريخ النقابة أن عضوًا بمجلس النقابة أكل وشرب على حساب النقابة، وهو ما فعله هشام يونس وبفواتير موثقة".