وصول المجموعة الأولى من اللاجئين المحتجزين في ليبيا إلى رواندا

كدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أنه جرى إجلاء 66 لاجئا من ليبيا بنجاح إلى رواندا الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش للصحفيين في جنيف إن المجموعة التي وصلت العاصمة الرواندية كيجالي، شملت رضيعا، شهران، ولد في مركز الاحتجاز في ليبيا و26 طفلا آخرين، أغلبهم كانوا غير مرافقين بذويهم.
وأضاف بالوش أن أحد من تم إجلاؤهم لم يخرج من مركز الاحتجاز منذ أكثر من أربع سنوات.
وهؤلاء اللاجئون هم المجموعة الأولى من 500 شخص سوف يستفيدون من آلية الانتقال الطارئ وهو اتفاق بين الحكومة الرواندية والاتحاد الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ترى رواندا شرقي القارة السمراء بمثابة مركز عبور لإعادة الأشخاص إلى إريتريا والصومال والسودان وغيرها من الدول.
وجرى نقل المجموعة التي حصلت جميعها على وضع طالب لجوء، إلى مركز عبور في جاشورا، نحو 60 كيلومترا جنوب كيجالي، حيث سوف يتلقون أي علاج طبي ضروري قبل إعادتهم إلى بلادهم أو إعادة توطينهم في مكان آخر.
وقال بالوش إن رحلة إجلاء ثانية متوقعة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها أجلت أكثر من 4400 شخص من ليبيا إلى دول أخرى منذ عام 2017 ،ولكنها تقول إن ما يقدر ب4600 لايزالوا يعيشون في "أوضاع بائسة" في مراكز الاحتجاز في ليبيا.
وبحسب وكالات الأمم المتحدة، يتم احتجاز هؤلاء الأشخاص في أماكن مكتظة تتسم بالوحشية وعدم الأمان.