ماذا قال ترامب عن هجوم أرامكو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجوم على مُنشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية، محاولة من النظام الإيراني القمعي للالتفاف على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.
كما جدّد ترامب تأكيده على ضرورة منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وذلك في كلمته خلال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت اليوم الثلاثاء في نيويورك.
وقال ترامب "علينا أن نمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية ولهذا انسحبت من الاتفاق النووي، لكن هذا لم يردع إيران فبدأنا تطبيق سياسات وعقوبات صارمة ضد النظام الإيراني".
وأشار ترامب إلى أن النظام الإيراني حاول الالتفاف على هذه العقوبات من خلال شنّ عدد من الهجمات في أماكن مختلفة، كان آخرها الهجوم على مُنشأتي النفط السعوديتين التابعتين لشركة أرامكو.
وذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات قُصوى على البنك المركزي الإيراني بعد الهجوم على مُنشأتيّ أرامكو، الذي تنفي طهران وقوفها ورائه.
وأضاف ترامب "يجب أن نمنع سلوك ايران المزعزع للاستقرار في المنطقة. وطالما ستستمر في هذه السلوكيات سنستمر في تشديد العقوبات ضدها".
كانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت الأربعاء الماضي أن الهجوم الذي وقع في مُنشأتيّ بقيق وخريص تمّ "بدون أدنى شك" بدعم من إيران لكنّه لم ينطلق من اليمن، الواقع جنوب السعودية، بل من موقع شمال المملكة يجري التحقق منه. وتقع إيران والعراق شمال المملكة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي بالرياض عرضت فيه بقايا صواريخ وطائرات مُسيّرة، "نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الطائرات المسيرة والصواريخ"، مشيرا إلى أن المهاجمين استخدموا 18 طائرة مسيّرة و7 صواريخ من طراز "كروز".
وذكرت الشبكة الأمريكية أن ظريف لم يقدم أية أدلة تثبت أن الحوثيين هم الذين نفذوا الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاجون) إلى تقديم خطة لرد محتمل على الهجوم، غير أنه هدّأ من نبرة تصريحاته مساء الأربعاء.
وقال ترامب إن الحرب هي الخيار النهائي في التعامل مع إيران وإن هناك الكثير من الخيارات الكثيرة الأخرى قبل اللجوء إلى ذلك. وأضف للصحفيين في لوس أنجلوس "هناك الكثير من الخيارات. هناك الخيار النهائي وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير. وسوف نرى". وأضاف "أقول إن الخيار النهائي يعني الحرب".
كما أصدرت دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس الاثنين، بيانا مشتركا أشارت فيه إلى أن الهجوم وراءه إيران، بحسب وكالة فرانس برس.كما أضاف البيان أن الهجوم الذي تم بطائرات مسيرة وصواريخ من طراز كروز، يُظهِر الحاجة للدبلوماسية لتهدئة التوتر بمشاركة كل الأطراف.