"عاملوه كالحيوان".. رجل أسمر البشر يتعرض لإهانة من شرطة تكساس

قاد رجلا شرطة من ولاية تكساس الأمريكية رجلا أسمر البشرة في شوارع منطقة جالفيستون وهو مربوطا بحبل ويسير خلف حصانيهما.
المشهد المهين اعتذرت عنه شرطة الولاية وقالت إن الشرطيين - من أصحاب البشرة البيضاء – لم تكن لديهما أي نية لإذلال الرجل البالغ 43 عاما.
انتشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح أن المتهم دونالد نيلي، اقتاده الشرطيان ويديه مربوطتان وراء ظهره بحبل أزرق اللون.
انتشرت التعليقات الكثيرة عبر الإنترنت والاتهامات بالعنصرية للشرطة في الولاية التي شهدت مقتل 22 شخصًا في هجوم إطلاق نار على يد شاب أبيض يحمل افكار متطرفة تناصر سيادة العرق الأبيض.
ومع هذه الحملة القوية، أصدرت شرطة جالفيستون بيانا اعتذرت فيه عن الواقعة، وقالت إن هذه الطريقة لن تتكرر في اصطحاب الموقوفين إلى قسم الشرطة.
وتابع البيان "نحن نتفهم الصورة السلبية حول الواقعة، ونؤمن أنه من الأفضل التوقف عن استخدام تلك الطريقة".
من جانبها، قالت كريستين شقيقة دونالد نيلي، إن أخيها عاملوه كما لو كان حيوانا، مضيفة أنه كان "مشردا ومريض عقيا، والعائلة عانت دائما في تحديد مكانه".
وتابعت "تخيلوا الآن مشاهدة صور شخص تحبونه عبر فيسبوك وهو مقتاد إلى السجن ماشيا على قدميه بواسطة شرطيين على حصانين، ويديه مربوطتين خلف ظهره ومربوط بحبل. في 2019؟"