قال المهندس زياد عبد التواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إن النظام الوطني لإدارة الطوارئ (NEMS) هو بمثابة إطار عمل شامل يقوم برصد وتسجيل جميع الحوادث والأحداث المختلفة واستخراج مجموعة من المؤشرات والبيانات المحددة فضلًا عن تصنيف درجة خطورة هذه الحوادث وتحديد طرق التعامل مع الحالات الطارئة منها، وذلك من خلال مجموعة من السيناريوهات المعدة سلفًا ووفقًا لطبيعة الحالة الطارئة. وأوضح عبد التواب -في كلمته خلال ورشة العمل التي عقدها المركز، اليوم الاثنين، لتدريب العاملين بمراكز الأزمات والكوارث بالمحافظات المختلفة على النظام الوطني لإدارة الطوارئ والذي تم توطينه بجميع المحافظات- أن ورشة العمل تأتي في إطار بناء ورفع قدرات العناصر البشرية المعنية بإدارة حالات الطوارئ بمحافظات الجمهورية المختلفة للتعامل مع النظام الوطني لإدارة الطوارئ (NEMS)، مشيرًا إلى أنه من المخطط عقد ورشة عمل تدريبية أخرى في يناير عام 2020. وأضاف "عبد التواب" أن النظام الوطني لإدارة الطوارئ يعتمد في طريقة عمله على الخرائط الرقمية والتي تتضمن إتاحة جميع الخدمات المتوفرة من (مستشفيات - سيارات إسعاف - سيارات إطفاء- إلخ ..)؛ لسهولة تحديد المكان وأفضل وأنسب طرق الوصول إليه بما يضمن إدارة الأحداث بشكل جيد وتقليل الخسائر وأيضًا الاستغلال الأمثل للخدمات المتاحة، معتمدًا على استخدام أحدث المنهجيات والتقنيات التكنولوجية المستخدمة في إدارة غرف العمليات وتحسين سرعة الاستجابة لأي حالات طوارئ والتعامل معه بكفاءة وفعالية عالية. وأشار إلى أن ورشة العمل تأتي تفعيلًا لإجراءات عرض النظام الوطني للطوارئ (NEMS) في مجلس المحافظين والذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في 18 يوليو الماضي والذي تضمن قيام جميع المحافظين بتشكيل فرق عمل مدربة بغرف عمليات المحافظات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع للتعامل مع النظام وتسجيل الأحداث المختلفة.