تزامنا مع بدء رحلات صيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة، نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف من خلال الصفحة الرسمية له على فيسبوك بعض الإرشادات التي يجب على الحاج المتمتع بالعمرة إلى الحج القيام بها وهى كالآتي: - الاهتمام بالنظافة الشخصية من إزالة الشعر الزائد بالجسم وقص الأظافر. - شراء ملابس الإحرام؛ للرجل "الإزار والرداء، والمرأة لها شراء ما يستر الجسد ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين. - عند السفر يغتسل الحاج بنية فى بيته ويلبس ملابس الإحرام، وله أيضا لبس ملابس الإحرام فى المطار مع ركعتيى سنٌة الإحرام ثم الدعاء "لبيك عمرة". - على الحاج مراعات مواقيت الحج والعمر والتى لا يجوز مجاوزتها (5 مواقيت مكانية) وهى: * ذو الحٌليفة "أبيار على": وهو ميقات أهل المدينة ومن يمر عليها. * قرن المنازل "السيل": وهى مقيات أهل نجد. * يلملم "السعدية": وهى ميقات أهل اليمن. * ذات عرق "الضريبة": وهى ميقات أهل العراق. * الجحفة "رابغ": وهى ميقات أهل الشام ومصر. - عند نزول بمكة ورؤية البيت الحرام عليك بهذا الدعاء: "اللهم زد بيتك هذا تشريفاً" ثم تدخل من أى باباً شأت بقدمك اليمنة وتقول: "اللهم صل وسلم على سيدنا محمد، اللهم أفتح لنا أبواب رحمتك"، وإن دخلت من باب السلام تزد فى دعائك بقو: "اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام". - تدخل إلى صحن المطاف وتجعل الكعبة على يسارك وتكبر حتى استلام الحجر الأسود وتلبى بلفظ "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك بيك أن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك"، ولا تزاحم حتى تتجنب الإيذاء. - تبداء الطوافمن علامة بداية الطواف وعلى سبع أشواط بدون الدخول من "حجر إسماعيل" لانه جزء من الكعبة، وعليك إستلام الركن اليمانى فى كل شوط إن تيسر لك. - ويجب على الحاج قبل البداء فى الطواف التأكد من "الاضطباع" وهو أن يدخل الرجل الرداء تحت منكبه الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر ويبقى كتفه الأيمن مكشوفاً. - ويجب على الحاج فى الأشواط الثلاثة الأولى "الرمل" وهو الإسراع بالمشى مع هز الكتفين، وفى الأشواط الباقية المشى، وإذا كان الحاج مريضاً يجوز له الإستراحة أثناء الطواف أو السير بالعجلة المتحركة. - إن أنتقض الوضوء أثناء الطواف؛ فعليك الذاهب للوضوء مرة أخرى ثم الرجوع لاستكمال المناسك بناء على ما سبق، حيث إن الطواف يشترط فيه الوضوء لانه صلاة. - عند الانتهاء من الطواف يجب على الحاج صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم إن تيسر لك ذلك، وإن لم يكن ففى أى مكان إعمالً بقوله تعالى: {مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.. [البقرة : 125]، ثم تذهب إلى زمزم فتشرب من مائها. - يبداء الحاج بعدها بالإتجاه إلى الخلف صاعداً جبل الصفا وتتلوا قوله تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ}.. [البقرة : 185]، ثم تدعوا بما شأت، ثم تبداء بالسعى من الصفا "وتهرول بين الميلين الاخصرين" ثم تدعوا بالخير كأن تقول: "اللهم أغفر وأرحم وأعفو وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الأعز الأكرم". - يبداء السعى من الصفا؛ فمن الصفا إلى المروة شوط، ومن المروة إلى الصفا شوط، حتى الإنتهاء من الأشواط السبعة عند المروة. - للحاج بعد السعى أن يقصر الشعر أو يحلقه، وعلى المرأة أن تقص من شعرها قدرة أنملة "عقلة الأسبع". - وبعد ذلك يتحلل تلبس من الثياب ما تشاء، ويفعل كل ما كان محذور بسبب الإحرام وذلك حتى يوم التروية "8 ذى الحجة" وهذا هو التمتع. أعمال يوم التروية الثامن من ذى الحجة: - على الحاج أن يلبس ملابس الإحرام وينوى من مكانه قالاً "لبيك حجًا" وتبداء بالتلبية من وقت الإحرام حتى بداية يوم رمى جمرة العقبة يوم النحر ولفظها "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". - وبعد شروق المشمس عليك الذهاب إلى "منى" إن تيسر مراعىً القواعد المنظمة للحج من حديث التفويج والدفع إلى عرفة. أعمال يوم عرفة والتى تبداء بشروق شمس التاسع من ذى الحجة: - يذهب الحاج إلى أرض عرفة بعد شروق الشمس، ثم يصلى الظهر والعصر جمعًا وقصرًا جمع تقديم مع الإمام إن تيسر. - يكره صيام يوم عرفة للحاج، وأحذر أخى الحاج من الوقوف بوادى عرنة فهو ليس من أرض عرفة. - بعد غروب الشمس يتوجه الحجيج إلى مزدلفة، والمزدلفة كلها موقف إلا بطن محسر، مراعًا الإلتزام بالقواعد المنظمة للحج، وجمع الحصى تجهيزا لرمى الجمرة الكبرى وأيام التشريق، وعددها "70 حصوة" للمتم، و"49 حصوة" للمتعجل. - يستحب المبيت بالمزدلفة، فإن لم تستطع فامكث مقدار وضع الرحال. - يستحب الوقوف عند المشعر الحرام للذكر والدعاء، ويمكن لأصحاب الأعذار الإنطلاق إلى منى بعد منصف الليل. أعمال يوم العقبة الكبرى وهو العاشر من ذى الحجة: - يتوجه الحاج إلى منى صباحاً لرمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً "الله أكبر" والدعاء مع كل حصاه "اللهم أجعله حجاً مبرواً، وسعياً مشكورا، وذنباً مغفورا، وعملا صالحًا مقبولا" ويستمر الرمى إلى غروب الشمس، ولا حرج إلى من أخر الرمى إلى اليل نظراً لشدة الزحام. - تنتهى التلبية عند بداية رمى جمرة العبقة يوم النحر عند الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة للاخذ بأسباب التحلل. - ثم ينحر الحاج الهدى أو يوكل به بشراء صك الهدى، ويستثنى سكان الحرم فلا هدى عليهم، ثم يحلق الرجل شعره أو يقصره، وتقص المرأة من شعرها قدر أنملة، وهذا هو التحلل الأصغر، فليس الثياب العادية ويحل له كل شي ما عدا الجماع. - يذهب الحاج بعد التحلل إلى مكة لطواف الإفاضة، على مثال ما سبق من أعمال طواف القدوم، وبعدها يتحلل الحاج التحلل الأكبر، فيحل كل شي كان محرم عليك فى الإحرام حتى الجماع. أعمال يوم الحادى عشر من ذى الحجة: - يتوجه الحاج إلى منى لرمى الجمرات الثلاثة "الصغرة والوسطى والكبرى" طوال اليوم النهار والليل، ويستحب الرمى من بعد الزوال، تكبر مع كل حصاه مبتداء بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويستحب بعد الصغرى والوسطى وقبل الكبرى الدعاء "اللهم أجعله حجاً مبرواً، وسعياً مشكورا، وذنباً مغفورا، وعملا صالحًا مقبولا" ثم المبيت فى منى. أعمال يوم الثانى عشر من ذى الحجة: - يرمى الحاج الجمرات الثلاث "الصغرى الوسطى والكبرى" ويقوم الحاج بما فعل فى اليوم السابق، ثم المبيت بمنى، والمتعجل يغادر منى قبل غروب شمس هذا اليوم متجهً إلى مكة لطواف الوداع إعمالا بقوله تعالى: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ}.. [البقرة : 203]. أعمال يوم الثالث عشر من ذى الحجة: - يقوم الحج بنفس أعمال يوم الحادى عشر من ذى الحجة، ثم المبيت بمنى وبعدها التوجه إلى مكة للبقاء ما شاء أن يبقى، واخر ما يقوم به هو طواف الوداع ثم الرحيل عن مكة. - إذا لم تكن قدر زت مدينة رسول الله قبل الحج فعليك بها لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام عليه وعلى صاحبيه، والصلاة فى مسجده صلى الله عليه وسلم، ولك أن تزور البقيع إن شأت للسلام على أصحاب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وتسلم عليهم قالاً "السلام عليكم أصحاب دار قوم المؤمنين واتاكم ما توعدون، غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم أغفر لاهل بقيع الغرقد".