ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "ما حكم من أحرم منفردًا وأثناء صلاته نوى الاقتداء بشخص آخر؟" وبعد العرض على مختصي الفتوي جاءت الإجابة على النحو التالي: إن هذه المسألة فيها خلاف بين الفقهاء: 1 الحنفية والمالكية: يرون أنه إذا احرم شخص بالصلاة منفردا ثم وجد إماما فنوي الاقتداء به فإن صلاته لا تصح. 2 أما الشافعية: يرون صحة صلاة المأموم الذي اقتدى بالإمام أثناء الصلاة إلا في صلاة الجمعة والصلاة التي جمعت جمع تقديم للمطر والصلاة المعادة. 3 والحنابلة: يرون أن في هذا روايتين والمذهب على الجواز إذا جمعتهما صلاة واحدة. وقالت لجنة الفتوى بالمجمع إن هذه المسألة من المسائل الخلافية، فللسائل أن يأخذ بأي الآراء شاء.