ميركل وماكرون يعتزمان التوقيع على معاهدة صداقة جديدة بين البلدين

علن شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعتزمان التوقيع على معاهدة الصداقة الجديدة بين ألمانيا وفرنسا في مدينة آخن غربي ألمانيا يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وترتبط معاهدة آخن بمعاهدة الإليزيه التي تم توقيعها في 1963.
وأوضح زايبرت أنه من المنتظر إقامة مراسم التوقيع في قاعة التتويج في مبنى بلدية آخن.
من جانبه، أكد قصر الإليزيه الرئاسي في باريس الموعد.
وظل مكان توقيع المعاهدة الجديدة غير معروف على مدار شهور.
كانت معاهدة الإليزيه قد تم توقيعها في الثاني والعشرين من يناير 1963 بين المستشار الألماني الراحل كونراد اديناور والرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول، وتقضي المعاهدة التي تم توقيعها بعد 18 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية، بإقامة علاقات صداقة بين البلدين العدوين السابقين.
ومن المنتظر أن تعزز المعاهدة الجديدة العلاقات الوثيقة بالفعل بين قطبي الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات منها على سبيل المثال السياسة المتعلقة بالاقتصاد والسياسة الخارجية والأمنية.
كان ماكرون طرح فكرة إبرام إصدار جديد من المعاهدة خلال كلمته عن أوروبا في جامعة السوربون في سبتمبر 2017.
وتفاهمت الدولتان في إعلان مشترك في يونيو 2017 على إعداد صياغة جديدة لمعاهدة الإليزيه بحلول نهاية 2018.
كان ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية قد فاز بجائزة كارل الكبير في مدينة آخن في مايو من العام الماضي.
وكان ماكرون اتهم ألمانيا آنذاك بانتهاج سياسة تقشف صارمة والافتقار إلى الشجاعة في تطبيق إصلاحات في أوروبا.