في ذكرى رحيل صاحب قصة "الكيت كات".. داوود عبد السيد يكشف عن الاسم الأول للفيلم الذي رفضته الرقابة

تحل اليوم الذكرى التاسعة على رحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، الذي رحل عن عالمنا في 7 يناير 2012.
ومن أشهر مؤلفات الكاتب الكبير رواية "مالك الحزين"، التي تحولت فيما بعد لفيلم "الكيت كات" الذي يعد من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ومن إخراج داوود عبدالسيد.
وقال المخرج الكبير داوود عبدالسيد في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه لا يتذكر تحديدا من قام بتغيير اسم الرواية من "مالك الحزين" للكيت كات.
وتابع: "أحداث الفيلم كانت لا تتناسب مع اسم الرواية، ولم يعترض إبراهيم أصلان على تغيير الاسم، حتى أنني كنت قد أطلقت عليها اسم آخر، لولا اعتراض الرقابة".
وعن الاسم الذي رفضته الرقابة، قال "عبدالسيد": "الاسم هو عرايا في الطريق، ولكن جهل الرقابة تسبب في رفض الاسم، وهو ما يعبر عنه مشهد العزاء، بعدما قام الشيخ حسني بتعرية الجميع وكشف عوراتهم في العزاء".
أما عن علاقة الصداقة التي جمعته بالكاتب الكبير إبراهيم أصلان، صرح "عبدالسيد" أن الصداقة بينهما استمرت حتى رحيله، ولكن لم تجمعها تفاصيل أو مواقف كبيرة.
وأضاف: "أحترم وأقدر إبراهيم أصلان ككاتب كبير، والدليل أن رواية مالك الحزين استهوتني وعرضت عليه تحويلها لفيلم، ورحب وقتها بالفكرة، وقمت بكتابة السيناريو والحوار للعمل، وحينما عرضت الفيلم على أصلان، كنت قد قمت بتغييرات كبيرة على الشخصيات وأحداث الرواية".
وأشار إلى إن إبراهيم أصلان لم يعترض على هذه التغييرات، متابعا: "حينما عرض الفيلم لم أجد منه رد فعل سواء سلبي أو إيجابي".
واختتم المخرج الكبير حديثه قائلا: "إبراهيم أصلان كتب الرواية بحرفية شديدة، وجعل لكل شخصية حكاية وروح وخرج الفيلم في النهاية بهذا الشكل".
فيلم "الكيت كات" بطولة محمود عبدالعزيز، شريف منير، نجاح الموجي، عايدة رياض، أمل إبراهيم، أحمد كمال، جليلة محمود.