"خالد" يطلب تطليق زوجته: "بتنادي الخروف باسمي"

أقام " خالد. م" (32 سنة) دعوى قضائية ضد زوجته بمحكمة الأسرة بإمبابة، يطالب فيها بتطليقها، مبررًا ذلك: " مراتي بتربي خرفان في حوش البيت وسمعتها بتنادي على واحد منها باسمي".
وأضاف الزوج في دعواه أنه تزوج من "همت. س" (30 سنة)، زواجاً تقليديًا بعدما رشحها أحد الأقارب المقيم بنفس العقار الذي يسكنه أهلها، وعندما تعرفت عليها رأيتها بشوشة، تأكدت بعد مرور شهر من تعارفنا أنها السيدة التي اختارها قلبي، فتحدثت مع أهلها عن تحديد الزفاف، وبالفعل وافق والدها، وانتقلنا للمعيشة سوياً بعش الزوجية، واستمر زواجنا نحو 6 سنوات.
تابع خالد: "بعد مرور الفترة الأولى من الزواج أنجبت زوجتي طفلي "محمد" الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ومن بعدها تغيرت حياتنا، وشعرت بمعني السعادة الحقيقية، وظلت حياتنا الأسرية في وضعها الصحيح حتى جلبت زوجتي بعض الحيوانات "خرفان وبط وفراخ "، لتربيتها بحوش منزلنا، تغيرت رائحة المنزل بعدها وأصبحت زوجتي مهملة بطريقة غير مقبولة، وكلما طالبتها بالتوقف عن تربيتها، تختلق المشاكل، ويرتفع صوتها".
يشكي "خالد" زوجته: "أهملت ابنها وزوجها وأصبحنا في آخر اهتماماتها، وفضلت الابتعاد عنها ومنع الكلام معها حتى ترجع عن قرارها في تربية تلك الحيوانات، لكنها لم تنتبه لما أفعله، فقررت أن أتعامل معها بالقوة، وبعد قضاء 4 أيام بمنزل أسرتي، رجعت بيتي وبالصدفة سمعت زوجتي تتحدث مع الجيران عن الخلاف اللي ما بنا وذكرت في حديثها أنها تنادي خروفا باسمي".
وأكمل: "دخلت عليها، وتشاجرنا سوياً وأنكرت ما سمعته من كلمات، وطالبتني بأن أتركها وحدها، لأنها تريد المعيشة بمفردها، فتلك الحيوانات أغلى عندها من زوجها، والغريب أنهم بيكتره، ولما سألتها تقولي اشتغلت فيهم تجارة تكسب دهب، وسايبة ابنها في الشارع ومنظرة غير لائق، لم يكن أمامي إلا التخلص منها، لكن تدخل شقيقها الأكبر لحل الوضع ورفض الطلاق وعدم استجابتها للذهاب لحل الوضع وديا، جعلني أفكر في التخلص منها عن طريق محكمة الأسرة".
يختتم: "زوجتي لا تفكر في مصلحة أسرتها.. كل ما تفكر فيه هو جلب المال وتحويشه، فلجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى تطليق للضرر منها، برقم 2157 لسنة 2018، ولا تزال منظورة حتى الآن أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها.