مغربية تتهم طليقها بخطف أبنائها: "قال لي ملكيش عيال عندي"

تقدمت "ه. ن" ربة منزل، 28 سنة، بدعوى قضائية أمام المحامي العام، لضم أطفالها الرضع إلى حضانتها؛ بداعي قيام طليقها بخطفهم -وفق نص الدعوى.
تروي الزوجة، تفاصيل زواجها قائلة: تزوجت في عام 2016، من "ع.م" يكبرها بخمس سنوات، وبعد فترة رزقنا الله بطفلة عمرها سنة و8 أشهر، وولد عمره 9 أشهر.
تابعت مقدمة الدعوى: "طليقي متزوج ولديه أطفال من زوجته الأول، وعندما طلب مني الزواج كان بهدف إنجاب ولد له، بينما كان هدفي من الزواج هو الاستقرار وتكوين أسرة حتى لا أشعر بالغربة؛ خاصة وأنني مغربية الجنسية".
أضافت: "منذ بداية الزواج وهو يرفض استخراج إقامة لي ولا أعلم أن نيته الغدر، وبعدما رزقنا الله بولد، فوجئت بطلاقي غيابيًّا، وعاد إلى زوجته الأولى".
استكملت: "تعرضت إلى محاولة خداع أخرى منذ حوالي شهر تقريبًا حينما طلب طليقي مقابلتي كي يردني إلى عصمته، وحين ذلك كنت في غاية السرور، فليس لي سواه في مصر، وبالفعل أخذت الطفلين وذهبت لمقابلته، وحينما وصلت إليه قام بأخذ هاتفي المحمول، وحمل طفليه ليلعب معهما، وخلال دقائق اختفى من أمامي ثم عاد دونهما، وحينما سألته: ولادي فين؟ قال لي: ملكيش عيال عندي".
أشارت: "توسلت إلى طليقي أن يرد الطفلين إلى حضني، خاصة أنهما لا يزالان رضيعين، لكنه ساومني بالتوقيع على شيك مقابل إعادة أطفالي إلى مرة أخرى، لكني رفضت طلبه بعد شعوري بأنه يُخطط لحبسي كي يتخلص مني ويُسقط حقي في حضانة أطفالي".
تواصل حديثها: "طليقي قال لي إنه سيقوم بتربية نجله مع باقي إخوته البنات، كي يكون سندي في الحياة، وطالبني بالعودة إلى المغرب، كي أنسى أبنائي وحرمني من رؤيتهما، وهو ما دفعني للجوء إلى المحامي العام كي أتمكن من الحصول على قرار بضم الصغيرين، وحصلت على القرار بتسليم الصغيرين لحضانتي، وقمت بالتنفيذ ولكنه أخفى أبنائي ولم ينفذ قرار المحامي العام.