وفد فرنسي ل"سياحة البرلمان": "مصر تعاني من الإرهاب مثل فرنسا"

أكد جون ماهر، رئيس منظمة الأوفيد لحقوق الإنسان "فرانكو إيجيبسيان" بفرنسا، أن وفدا فرنسيا مكونا من 17 فردا، أجرى أول زيارة لمسار العائلة المقدسة في مصر، ومستمرة حتى الآن، تفقد خلالها العديد من المناطق في المسار.
وأضاف خلال كلمته، باجتماع لجنة السياحة بمجلس النواب، بالوفد الفرنسي، أن الوفد رصد واقع الأمن والطمأنينة التى ينعم بها الشارع المصرى خلال هذه الفترة، رغم التحديات الكبيرة وخطوات البناء التى تتم على قدم وساق، وتعافى السياحة، مشيرًا إلى أنه كان أحد أعضاء وفد فرنسي في وقت سابق عام 2016، وكان الوضع مختلفا عن الآن بشكل سلبي، إلا أن الواقع بدأ في التعافي بشكل كبير.
وواصل حديثه: "الأمن الذي تنعم بها مصر أصبح موجودا على أرض الواقع، وأيضا الكنوز الحضارية التي تنعم بها مصر أصبحت أمام أعين الجميع للاستمتاع بها"، مشيرًا إلى أن السياح والوفود الأجنبية هي ما تعمل على الترويج الحقيقي للأوضاع في مصر نحو العالم الخارجي، لما يلمسونه من حقيقة على أرض الواقع المصري قائلا: "إحنا بنشوف حقائق في الشارع المصري وشغل على الأرض في إحياء مسار العائلة المقدسة".
ولفت إلى أن هذا الوفد وصل منذ الخميس الماضي، والتقى بالبابا تواضروس، والذي قدم لهم شرحا كاملا للحضارة المصرية، وحقيقة الأوضاع في الشارع المصري، مشيرًا إلى أنه عقب اللقاء تفاجأنا بحادث المنيا، ونحن في الطريق إلى هناك، إلا أن الوفد أصر على الذهاب واستكمال الزيارة دون قطعها، لإيمانهم بحقيقة الأوضاع، وأن الإرهاب الذي تعاني منه مصر تعاني منه فرنسا أيضا، وندرك أيضا المحاولات الخسيسة التى يسعى الإرهاب فى إطارها للتفريق بين الأقباط والمسلمين فى مصر، وتأليب الأقباط على الحكومة المصرية، وهذا مفهوم لنا جميعا وندرك هذه الأفكار الخبيثة التى نواجهها بكل حسم.