التقى الفوج السياحى الفرنسي، الذى حضر إلى مصر لزيارة معالم مسار العائلة المقدسة بالبابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالكاتدرائية بالعباسية، وأوضح قداسة البابا أصل كلمة قبطي، وتاريخ مصر بحضاراته الثلاث الفرعونية والمسيحية والإسلامية،، وذكر أن قدوم العائلة المقدسة إلى مصر جعل منها أرضا مقدسة مثل أرض فلسطين. وقد تفقد الفوج أعمال ترميم الكاتدرائية التى تتم بمناسبة حلول 50 عاما على بنائها، وقام الفوج بزيارة كنيسة العذراء مريم بالمعادى حيث استقبلهم الأنبا دانيال الذى بين لهم موقع إقلاع مركب لاتجاه العائلة المقدسة إلى صعيد مصر، ويتجه الفوج إلى وادى النطرون لزيارة أديرته، والتعرف على تاريخها منذ القرن الرابع الميلادي. أعد الرحلة منظمة الأوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان بباريس، برئاسة المهندس جون ماهر بعد قرار الحكومة المصرية إحياء هذا المسار، وبهدف لتشجيع السياحة الفرنسية إلى مصر.