أعلنت وزارة الصحة والسكان، وفاة 15 حاجًا مصريًا في السعودية، منذ انطلاق موسم الرحلات إلى الأراضي المقدسة مطلع الشهر الجاري. وقال الدكتور محمد شوقي، رئيس البعثة الطبية للحج، إن أول حالة توفيت بين الحجاج المصريين يوم 2 أغسطس الماضي، للحاج جلال سعد محمد مرزوق نتيجة أزمة قلبية حادة. فيما جاءت أسماء باقي حالات الوفاة: "محمود إبراهيم منصور من الإسماعيلية، وشوقية شحتة علي من الإسماعيلية، وأماني محمود عبدالفتاح من الفيوم، ورمضان عبدالستار من الفيوم، وعلي أبوزيد حجازي من الدقهلية، ومحمد فكري إسماعيل من الإسكندرية، وهانم محمد شحاتة من المنوفية، ومنى عبدالحميد عشماوي من القاهرة، ومسعد عبد الحميد إبراهيم من الغربية، وسهير أحمد يوسف من أسوان، ويحيى محفوظ طه من أسيوط، وسعاد محمد عبدالحافظ من دمياط، وفوزية عبدالونيس علي من بني سويف، وعطيات محمد سعيد من الوادي الجديد". وذكرت وزارة الصحة في تقريرها عن وفاة ال 15 حاجًا، أن سبب الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، فيما نوه الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة، إلى التنسيق مع السلطات المختصة في السعودية لاستخراج شهادة الوفاة للمتوفين. لكن الدكتور إيهاب نبيه، مدير الطوارئ بمعهد القلب القومي، قال إن "الهبوط الحاد في الدورة الدموية" هو السبب المشترك في كل حالات الوفاة، وهناك أسباب تسبقه مثل الإصابة بعدوى على سبيل المثال أو التعرض لحادث سير. وأضاف "نبيه" لمصراوي: "وفاة الإنسان تستوجب حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية، لكن هناك أسباب للوفاة تختلف من حالة إلى حالة، لكن يُكتب في شهادة الوفاة السبب الأخير حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية وفي الأغلب لا يكون السبب المباشر للوفاة التي قد تكون لمرض عضوي أو لإصابة طارئة أو أزمة قلبية".
