اللجوء إلى الدروس الخصوصية.. وسيلة تطوير المهارات في لعبة "Fortnite"

يضطر بعض الأهالي إلى اللجوء للدروس الخصوصية والدفع للمعلمين عبر الإنترنت، من أجل مساعدة أطفالهم على تحسين أدائهم في لعبة "Fortnite Battle Royal"، وفقا لما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية.
وتدور فكرة اللعبة حول إطلاق النار، وأنك غير مسلح ومحاط بما يصل إلى 99 لاعبًا يحاولون قتلك.
وشكلت لعبة "Fortnite Battle Royal" نقلة هائلة في مجال الألعاب، حيث ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا إلى أكثر من 125 مليون مستخدم في أقل من عام، مع الإشارة إلى وجود العديد من الأشخاص غير المعجبين بالمحتوى العنيف الذي توفره.
وازدادت شعبيتها أكثر بمجرد إطلاق نسخة مجانية في شهر سبتمبر، مع توافر القدرة على لعبها عبر منصات الألعاب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسب.
وجرى تنزيلها أكثر من 45 مليون مرة منذ أن تم وصفها على أنها ذات تأثير إدماني مشابه لتأثير لعبة ماين كرافت Minecraft.
ويمتلك موقع "Gamer Sensi" المئات من الملفات التعريفية لمدربين، حيث أن العديد منهم يتخصصون في لعبة "Fortnite Battle Royal"، ويتقاضون ما بين 10 إلى 25 دولار في الساعة، وذلك مقابل تقديم خدماتهم عبر الإنترنت والمساعدة في تحسين طريقة اللعب.
ويبدو أن هناك عدة أسباب رئيسية تجبر الأهالي على الدفع مقابل تحسين قدرة أطفالهم على اللعب، حيث أنهم قلقون بشأن المكانة الاجتماعية لأطفالهم مع زملائهم في الصف، وقال أحد الآباء الذي لديه طفل يبلغ من العمر 10 سنوات: "هناك ضغوط ضمن هذه اللعبة لا تقتصر على مجرد اللعب بها، بل يجب أن تكون جيدًا في طريقة اللعب، ويمكنك أن تتخيل كيف كانت تلك الضغوط تؤثر على الطفل ضمن المدرسة".
ويقدم عدد متزايد من الكليات منحًا دراسية لفرق الرياضات الإلكترونية، بما في ذلك بعض أفضل لاعبي "Fortnite Battle Royal"، حيث يمكن أن تكون الرياضات الإلكترونية مهنة مربحة لكل من اللاعبين والكليات.
ويتم الآن توظيف بعض مدربي موقع "Game Sensai" من قبل الكليات للمساعدة في تدريب فرقهم، ويتباهى أحد المدربين بحصوله على منحة دراسية بقيمة 20 ألف دولار وراتب مدرب للتدريب في الجامعة، وتعتبر صفحته مليئة بالمراجعات ذات الخمس نجوم.