أثار إهداء الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، "المواطنة الفخرية" للنجم منتخب مصر لكرة القدم محمد صلاح، الجدل في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف العربية التي زعمت أكدت أن نجم ليفربول أصبح يتمتع بجنسية أخرى بخلاف المصرية. وقال مصدر مقرب من صلاح لمصراوي إن نجم منتخب مصر حصل على وسام المواطنة الفخرية تقديرا لما يقدمه في أوروبا وكونه خير سفير للعالم العربي والإسلامي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأضاف المصدر الذى أعتذر عن ذكر اسمه حيث إنه خير مخول له الحديث لوسائل الإعلام إن "المواطنة الفخرية" تعد وساماً شرفياً يمنحه الرئيس الشيشاني للشخصيات رفيعة المستوي وليس جنسية أخرى. وكان الرئيس الشيشاني قد منح شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، نفس الوسام تقديرا لجهوده في نشر الوسطية والسلام في زيارة فضيلته في أغسطس 2016 للعاصمة جروزني والتي شهدت افتتاح مسجد الحاج "يوسف القلقشندي" شمال العاصمة الشيشانية جروزني. ويجيز القانون المصري لمواطنيه الحصول على جنسية أخرى شريطة اتخاذ بعض الاجراءات، ويعفى القانون أصحاب الجنسية المزدوجة من الخدمة العسكرية ويحظر عليهم التسجيل في أكاديميات عسكرية وأخرى للشرطة أو ينتخبون للبرلمان - وهذا لا ينطبق على "صلاح" كونه ما حصل عليه ليست "جنسية" وفقا للمصدر المقرب من لاعب المنتخب المصري. كانت بعثة المنتخب المصري الأول لكرة القدم لبت مساء أمس، الجمعة دعوة الرئيس رمضان قديروف على تناول العشاء في القصر الرئاسي. وجاءت تلبية الدعوة من جانب البعثة قبل نهاية إقامتها بمدينة جروزني عاصمة الشيشان كمقر إقامة وتدريب لها خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم. ومن المنتظر أن تغادر البعثة المصرية مباشرة اليوم السبت في طريقها إلى مدينة فولجوجراد الروسية لمواجهة المنتخب السعودي الاثنين المقبل في ختام مباريات المنتخبين ببطولة كأس العالم.