"مواطنون ضد الغلاء" تطالب الحكومة بمراجعة رفع أسعار السولار وبنزين 80

أعربت حركة مواطنون ضد الغلاء في بيان لها، عن قلقها من تبعات قرار زيادة المحروقات الذي أعلنته الحكومة صباح اليوم السبت، وناشدت الدولة بإعادة النظر في رفع أسعار السولار وبنزين 80 في الوقت الراهن لتخفيف حدة القرار وانعكاساته على المواطن محدود الدخل.
وقال محمود العسقلانى، منسق حركة مواطنون ضد الغلاء، إن ارتفاع أسعار البنزين سينعكس علي المواطن محدود الدخل، خاصة رفع أسعار المحروقات الشعبية ومنها السولار وبنزين 80.
وأضاف أن فاتورة النقل للسلع والبضائع سترتفع أيضا نظرا لزيادة أسعار السولار على وجه التحديد، فضلا عن ارتفاع تعريفة السرفيس والتي يدخل السولار كمكون رئيس في تكلفتها.
وكانت نسبة الزيادة في أسعار بنزين 80 والسولار (50.7)%، وأسطوانة البوتاجاز (66.7%) أكبر من نسبة زيادة في بنزين 92 (35%)، وبنزين 95 غير المدعوم من الحكومة (17.4%).
وقررت الحكومة زيادة أسعار الوقود، بدءًا من الساعة التاسعة من اليوم السبت، حيث زاد سعر لتر بنزين 92 ليبلغ 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، وارتفع سعر لتر بنزين 80 ليصل إلى 5.5 جنيه للتر بدلا من 3.65 جنيه، وسعر لتر السولار ليبلغ 5.5 جنيه بدلا من 3.65 جنيه، وارتفع سعر متر الغاز للسيارات من 2.75 جنيه بدلا من جنيهين.
كما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر بدلا من 6.6 جنيه، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها، بدلا من 30 جنيها.
ورفعت الحكومة سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية لتصل إلى 100 جنيه بدلًا من 60 جنيها.
وذكر محمود العسقلانى، أن صدور القرار بشكل مباغت في إجازة العيد يعتبر "بشرى سيئة من الحكومة الجديدة"، والتي كان لابد أن تبحث عن طرق أخرى لسد عجز الموازنة بدلا من رفع أسعار الوقود.
ومن ضمن الحلول الأخرى التي يراها العسقلاني فرض ضرائب تصاعدية على الأغنياء، وإقرار ضريبة على أرباح البورصة، بالإضافة إلى رفع الدعم عن الطاقة والمحروقات للمصانع كثيفة الاستهلاك ومنها مصانع الأسمنت، ومصانع درفلة حديد التسليح، وتصنيع الحديد البليت.
وقال "إنه لا يجب أن تغفل الحكومة عن الأثر التراكمي الآجل الذي تتفاقم معه حالة الغضب المكبوت".