قادة الأردن والكويت والإمارات يصلون السعودية لحضور "قمة مكة"

اكتمل مساء اليوم الأحد وصول قادة الأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة لعقد "قمة مكة"، التي دعا اليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدعم الأردن اقتصاديا عقب الاحتجاجات التي استمر حوالي أسبوع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وصل إلى جدة مساء اليوم.
كما وصل إلى جدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي إلى جدة لحضور القمة .
وكان في استقبالهما بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
ووصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في وقت سابق اليوم الأحد إلى جدة، برفقة ولي عهده الحسين بن عبد الله الثاني، وأدى مناسبك العمرة في مكة المكرمة.
ومن المقرر أن يبحث قادة دول الأردن والسعودية والكويت والإمارات في القمة المرتقبة، سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني أكد على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية، التي تربط الأردن مع السعودية والدول العربية الشقيقة المشاركة في القمة، والتي ما توانت عن تقديم الدعم للأردن والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف.
وتلقى العاهل الأردني اتصالات هاتفيا الجمعة الماضي من الملك سلمان بن عبد العزيز، وأكد الطرفان "الحرص على توطيد العلاقات الأردنية السعودية في شتى الميادين، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية"، وفق ما أوردته وكالة أنباء الأردن "بترا".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس السبت أن الملك سلمان رتّب لاجتماع مع نظيره الأردني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في مكة المكرمة الأحد.
وأوضحت الوكالة أن الملك سلمان سيبحث مع الدول الثلاث سبل دعم الأردن اقتصاديا، في ظل الأزمة التي يعاني منها.
وجاء الإعلان السعودي عقب انتهاء الاحتجاجات الواسعة التي استمرت أسبوعا كاملا في مناطق الأردن كافة، التي استجابت لها الدولة، باستقالة الحكومة، وتراجع الحكومة الجديدة عن المشروع المعدل لقانون ضريبة الدخل.
كما شهد الاردن في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي احتجاجات على زيادة شهرية في أسعار المحروقات، ولكن العاهل الاردني الغاها في اليوم التالي.