سام مرسي يكشف كواليس انضمامه للمنتخب ويتغنى بصلاح

تحدث الدولي المصري سام مرسي، قائد ويجان أتلتيك الإنجليزي، عن كواليس انضمامه لمنتخب مصر في 2016، متغنيًا بزميله محمد صلاح، بعدما قدمه لفريقه ليفربول والفراعنة خلال الفترة الأخيرة.
وظهر صاحب ال26 عامًا لأول مرة بقميص منتخب مصر في مباراة ودية أمام غينيا بالإسكندرية في أغسطس 2016، في لقاء أقيم على ملعب برج العرب وانتهى بالتعادل (1-1)، وأهدر فيه رمضان صبحي ضربة جزاء.
وجلس مرسي كبديل في المباراة التي تأهل فيها الفراعنة إلى كأس العالم أمام الكونغو العام الماضي، ودون خامس مبارياته الدولية مع المنتخب أمام بلجيكا يوم الأربعاء في ختام الاستعدادت للمونديال.
وأجرى لاعب الوسط المصري حوارًا مطولا مع صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، وجاء أبرز ما صرح به كالتالي:
كيف انضم للمنتخب؟
وُلد مرسي في وولفر هامبتون وينتمي لمصر بسبب والده مكاي، الذي سافر من القاهرة إلى مانشستر في أوائل العشرينات من عمره بحثًا عن حياة أفضل، وبدأ العمل في إعداد الوجبات الجاهزة، وفقًا لما كشفته "ديلي ميل".
ولا يزال عدد من أفراد عائلة سام مرسي يعيشون في القاهرة، وكانوا مسرورون للغاية عندما جاء الاستدعاء الدولي للاعب من المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وقال مرسي: "في أول مرة كنت ألعب في بورت فال، أبلغ من العمر وقتها 19 أو 20 عامًا، واتصل بي صحفي مصري وقال لي إن أعضاء الجهاز الفني للمنتخب يراقبونني بمقاطع الفيديو ويتابعون تطوري".
وأضاف: "لم يكن الأمر كذلك قبل عامين عندما انتقلت لصفوف ويجان، واتصل بي مساعد المدير الفني، وأكد لي أن المدير الفني يرغب في انضمامي إلى معسكر المنتخب، أبليت بلاءً حسنًا ولم يتم استبعادي من القائمة".
وأكمل لاعب الوسط: "عندما وصلت إلى المطار كان هناك الكثير من المصريين ينتظرونني، وجميع اللاعبين وأعضاء الجهاز رحبوا بي، وسرعان ما تأقلمت مع الفريق بعد أول معسكرين أو ثلاثة".
وأكد: "كانت خيبة الأمل الوحيدة بالنسبة لي هي عدم المشاركة مع المنتخب في كأس الأمم الإفريقية، لأنه في مصر يجب أن تؤدي الخدمة العسكرية، لكن باعتباري لاعب كرة قدم، فإنني أتمتع بالحصانة".
وأنهى قائلا: "في مصر يجبون كرة القدم أكثر مما تتخيلون، كأس العالم حلم بالنسبة لهم، المقاهي ستكون مليئة بالمشجعين لمتابعة المباريات، ومستعدون لخوض بطولة جيدة مع منتخبات قوية".
محمد صلاح
صلاح تعرض لإصابة في الكتف في نهائي كييف أمام ريال مدريد وغادر المباراة باكيًا، قبل أن يفوز الفريق الملكي بنتيجة (3-1) ليفوز باللقب الثالث على التوالي وال13 في تاريخه يوم 26 مايو.
وقال مرسي: "كنا نشاهد المباراة في الفندق، وكان من الصعب رؤيته مصابًا، كنا نعرف أنه سيكون حاسمًا، قد يحدث أي شيء عندما يكون نجم بحجم صلاح في فريقك، لا يوجد شيء لا يستطيع فعله".
وأضاف: "هناك أقلية ينظرون للمسلمين والعرب والمصريين والأفارقة بطريقة مختلفة، لكنه مذهل لبلاده ودينه، يمكنكم أن تروا كم هو متواضع ومدى احترامه، كل هذا يؤكد عليه الإسلام".
وأوضح: "أنه يقوم بعمل رائع، بإمكانك أن ترى الطريقة التي يعيش بها حياته، إنه شخص متدين، يحب عائلته، متواضع، يضحك دائمًا، يعيش في سلام دائمًا مع نفسه".
وأتم مرسي كلمات مديحه عن صلاح قائلا: "يحمل مسؤولية كبيرة رغم أن بعض النجوم لا يتحملونها، لكنه يستمتع بها، لا يمكن لأي شهرة أو مال أن يغيره، ذلك يحبه الجميع ويدعمه، إنه رائع".