الإسكندرية تفوز على "براج" و"أوسلو" في حق استضافة المؤتمر الدولي للمتاحف

فازت مدينة الإسكندرية بحق استضافة المؤتمر السادس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف في 2022، متفوقة على منافسيها "براج" عاصمة جمهورية التشيك و"أوسلو" عاصمة النرويج في التصويت الذي أجراه المجلس التنفيذي للمجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" بمقر منظمة اليونسكو في باريس.
صرح بذلك الدكتور خالد عزب رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف التي قدمت ملف الإسكندرية، اليوم الخميس، وقال إن الإسكندرية حصلت على 67 صوتا مقابل 52 صوتا لمدينة براج و 11 صوتا لمدينة أوسلو، لافتا إلى أن المدينة الساحلية المصرية ستحظى رسميا بتنظيم المؤتمر الذي يعد أكبر تجمع للخبراء والمتخصصين بهذا المجال كما يعد أكبر مؤتمر للتراث والمتاحف في العالم ويحضره 4 آلاف خبير وشركات سياحية.
وأضاف عزب في تصريح صحفي، أن الفوز جاء بعد أن تقدمت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف بدعم من مكتبة الاسكندرية ومحافظة الاسكندرية لاستضافة الحدث بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس والذين بذلوا جهود كبيرة، لافتا إلى حضور الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية إلى باريس لدعم الملف.
وأشار إلى رصيد المدن من المتاحف يلعب دورا حاسما في التنافس على استضافة المؤتمر مبينا أن الإسكندرية تضم أصل ومنشأ المتاحف في العالم، والمتمثل في "الموسيون" بيت ربات الفنون الموجود في مكتبة الاسكندرية، فضلا عن كون الإسكندرية مدينة تراثية كبيرة تضم التراث اليوناني والروماني.
وأوضح أن ملف الاسكندرية حظي بدعم عدد من دول أفريقية منها كينيا وزامبيا وتشاد كما استفاد من التطور الحثيث الذي حدث مؤخرا في المنطقة العربية مع دخول بعض الدول الشقيقة في عضوية المجلس الدولي للمتاحف وحرص هذه الدول على دعم ملف الإسكندرية لاستضافة المؤتمر لأنه لم يسبق أن نُظم من قبل في أي من دول إفريقيا والعالم العربي.