استنكر ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، تصريحات مرتضى منصور، رئيس النادي الحالي الذي أشار في تصريحات له إلى أن الأول حجز على أمول القلعة البيضاء بشكل مخالف للقانون. وكان ممدوح عباس، قد حصل على حكم بالحجز مجددًا على حسابات نادي الزمالك بسبب عدم حصوله على 60 مليون جنيه من القلعة البيضاء. وجاء نص بيان المكتب الإعلامي لممدوح عباس كالتالي: "ليس بجديد أن يُمارس رئيس نادي الزمالك الكذب، فتطويع الحقائق ولىً المواقف بات أسلوباً طبيعياً في سلوكياته ومعاملاته مع القريب والغريب مع العدو والحبيب، يُمارس الكذب كما يتنفس الهواء " واوضح المكتب الإعلامي أن مرتضى منصور ادعى كذباً اليوم أن الحجز على أرصدة نادى الزمالك جاء بشكل مخالف للقانون ، والرد عليه ان عملية الحجز على ارصدة الزمالك تمت وفق القواعد القانونية السليمة الشرعية بعد صدور أحكام قضائية من المحاكم المصرية " وأكد المكتب الإعلامي إنه إذا كان هناك أية ملاحظات لمرتضى منصور على العملية القانونية للحجز على ارصدة الزمالك فعليه أن يسلك الطرق القانونية أمام المحاكم بدلاً من "الصوت العالي أمام الكاميرات، أو إما أن الصوت العالي دليل على فشله القانوني رغم أنه يقدم نفسه كأهم محامي في مصر ". وكشف المكتب الإعلامى في البيان الصحفي أن حساب نادي الزمالك به أكثر من 100مليون جنيه مصري وليس 56 مليون كما يدعى مرتضى منصور، وبالتالي الحجز لم يتم على كامل أرصدة نادي الزمالك بالبنوك إنما ترك ما يزيد عن 50 % من الرصيد سيولة، إضافة إلى أن لنادي الزمالك مستحقات لدى اللاعب عبد الله السعيد بواقع 40 مليون جنيه منذ 5 شهور ، وبالتالي أي حديث عن دخول النادى في ضائقة مالية هو كذب وافتراء ودعاية كاذبة ليس لها أساس من الصحة، خاصة أن النادي وقع عقد رعاية بقيمة 400 مليون جنيه سيحصل بموجبها على 100 مليون جنيه كدفعة مقدمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وشدد المكتب الاعلامي على أن ممدوح عباس يحترم جمهور القلعة البيضاء ولم يتخذ أي إجراء قانوني إلا بعد رفض مرتضى منصور سداد المستحقات المالية، مؤكداً أنه كان أمام مرتضى منصور أكثر من فرصة لحل الأزمة دون الوصول لساحات المحاكم غير أنه رفض ذلك ويستمتع بالمتاجرة بالقضية إعلامياً طول الوقت ويعشق تمثيل دور المظلوم والضحية".
