للفرجة فقط .. ياميش رمضان "أمريكي" و"تشيلى" بالفيوم

شراء يا ميش رمضان, أحد أهم مظاهر الشهر الكريم، لما يحتويه هذا الياميش من فوائد غذائية, حيث يتناوله الصائمون، بعد معاناة الساعات التى يمتنع فيها الصائم عن المآكل و المشرب , لتعويض ما فقده الجسم من سعرات حرارية خلال فترة الصيام , ويعتبر التكالب على شراء الياميش أحد أهم مظاهر الثراء، لكن البسطاء يجدون ضالتهم فى تناول " البلح " أقتضاءا بسنة النبى " محمد عليه الصلاة و السلام خلال تناول وجبة الأفطار" لكن أولاد الذوات يعتبرون أن البلح " أفطار و لا يليق بمكانتهم " وكأن شهر رمضان جعله الله لأستعراض فى تناول " الياميش " الأمريكى و التركى و السورى والأيرانى, خاصة وأن أقسام الياميش بالمتاجر, بدأت فى عرض أصناف الياميش, زنة ال 250 جراما .
عادل صميده, مدير عام بالشباب و الرياضة, يرى أن الموظف لا يستطيع شراء " كيلو ياميش, خاصة أن سعر كيلو "عين الجمل" وصل إلى 270 جنيها, وكيلو الكاجو إلى 320 جنيها, وهى سلع يصعب على أغلب فئات الشعب شرائها, فى ظل الأسعار الجنونيه التى تسيطر عليها.
وتشير سلوى سعيد " ربة منزل " أن جاءت للأحد المتاجر, لشراء بعض السلع الخاصة بمنزلها, وأن شاهدت تزاحم على قسم الياميش, وللأسف كل من يصطفون أمام المعروض من السلع الأستفزازية, جاءوا فقط للفرجه، و ليس بغرض الشراء, و تساءلت من غير المعقول, أن جميع أصناف الياميش لا يضم سوى " البلح " الأسوانى الذى يباع بسعر 30 جنيها للكيلو, والزبيب المصرى, و الذى يباع بسعر 60 جنيها للكيلو, فى حين يباع قمر الدين السورى ب 90 جنيها للكيلو, وهى أصناف الياميش التى يعتاد على شراءها معظم المصريين .
وتؤكد الحاجه وداد عبد الله, بالمعاش، أن ياميش رمضان هذا العام أصبح شرائه, من المستحيلات, لأرتفاع أسعار, حتى أن كيس عرق السوس, وهو شراب البسطاء أيضا أصبح سعر الكيس 14 جنيها, بعد أن كان العام الماضى ب 5 جنيها، و هو فارق كبير.
ويشير عبد الله حمد " موظف " أنه يتوقع تلف أغلب المعروض من أصناف ياميش رمضان, بسبب عزوف المواطنين عن شرائها وأبدى أندهاشه من وصول سعر كيلو الفستق إلى 240 جنيها, و الزبيب الأيرانى إلى 87 جنيها. كل سنة و حضرتك طيب و عقبال مليون سنة
وأن أفضل شيئ للمواطنين خلال شهر رمضان , الأستعانة " ببلية الأزره, و القمح , خاصة ان لهما قيمة غذاية لا تقل عن " الكاجو، و عين الجمل، و القراصيا ، و الكاجو .
وقال على خلف " موظف " بأحد متاجر بيع الياميش بالفيوم، أن الأقبال ضعيف على شراء الياميش، ولم متطلبات شهر رمضان، خاصة أن الأسعار زادت بنسبة تزيد عن ال30%، وأن نسبة المبيعات ضعيفة للغايه .
وأشار أن ياميش رمضان أصبح للعرض و التسالى والأكتفاء بالفرجه .