أكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك أن مجلسه خاض معركة ب"شرف" من أجل انقاذ النادي من محنة لم تحدث منذ 1918. وقام مرتضى منصور بعقد مؤتمر صحفي حاشد بالصالة المغطاة بنادي الزمالك من أجل كشف بعض الأمور بعد قرار انهاء عمل اللجنة المالية بالنادي. وأشار مرتضى منصور في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي "الزمالك نادي عريق، تعرض مؤخرا لمحنة لأول مرة يتعرض لها في التاريخ منذ 6 مارس 1918، لكن الزمالك انتصر". مصراوي بحث عن المحنة التى تعرض لها الزمالك فى اليوم الذى ذكره مرتضى منصور ووجد أن النادي الأبيض لم يمر بأى شيء. الواقعة القريبة من هذا التاريخ كانت فى عام 1917 وليس 1918 ولم تكن محنة على أية حال بل كانت معركة من أجل تمصير نادي الزمالك بقياد إبراهيم علام الشهير ب "جهينة". وبدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادي الزمالك من سيطرة الأجانب مسيو "بيانكى" الفرنسى رئيس النادي وسكرتارية البلجيكى "شودواه" دير شركة بولاك وعقدت جمعية عمومية بشارع الشواربي وتم اختيار مجلس إدارة مصرى وسحب الثقة من الأجنبي. ويرجع سبب الثورة بخلاف سيطرة الأجانب، إلى أحوال النادي وأوضاعه ومنها : انتهاء مدة ايجار الأرض ، مجلس إدارة النادي الذى لم يجتمع منذ مدة طويلة ، الجمعية العمومية للنادي التى لم تجتمع منذ سنتين، سجلات للنادي إلا في مكتب السكرتير العام البلجيكي ، النادي ليس له حسابات ولا أرصدة في البنوك وربما هذا ما قصده مرتضى منصور. ورد "شودواه" باخفاء سجلات الأعضاء قبل أن تتدخل النيابة وتحصل عليها لتثير هذه الخطوة أزمة وتتدخل وزارة الداخلية ومستشارها الإنجليزي وبعض السفارات الأجنبية لينتصر الزمالك فى النهاية وسط ملحمة ودعم أبناء بولاق الذين قاموا بحماية النادي الأبيض. التاريخ الذى ذكره مرتضى منصور 6 مارس 1918، شهد أحداث أخري ليس لها علاقة بالرياضة أهمها أول رحلة لطائرة بدون طيار في التاريخ في لونج آيلاند 1918، ولكنها كانت غير ناجحة في شن هجمات " الطائرة قامت البحرية الأمريكية بتطويرها بواسطة اثنين من المخترعين، هما، إلمر سبيري وبيتر هيويت. 6 مارس 1918 شهد أيضاً تأسيس القوات الجوية الفنلندية ، تدمير أخر أعمال قام بها "جوفاني بلليني" المصور الأيطالي وأحد فناني عصر النهضة بغارة نمساوية على مدينة "فينيسيا" الإيطالية.