قال طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إن البنك يخطط لطرح منتجات جديدة لتمويل المشروعات متناهية الصغر، تناسب جميع الشرائح، خلال الفترة القريبة المقبلة. وأضاف فايد في تصريحات خاصة، أن البنك يستهدف خلال العام الجاري، تعميم خدمة المحفظة الذكية على عملاء المشروعات متناهية الصغر، بالتعاون مع إحدى شركات الدفع الإلكتروني، لمساعدتهم على سداد أقساط القروض بسهولة، وتخفيف الضغط على الفروع. ويعد بنك القاهرة من البنوك الرائدة في تمويل المشروعات متناهية الصغر على مستوى الجهاز المصرفي، وتجاوز حجم المحفظة التراكمية لتمويل المشروعات متناهية الصغر بداية من عام 2002، نحو 17 مليار جنيه، فيما يبلغ حجم المحفظة القائمة 3 مليارات جنيه بعدد عملاء 170 ألف عميل، بحسب فايد. وقال فايد، إن بنك القاهرة يستهدف مضاعفة محفظة تمويل المشروعات متناهية الصغر قبل نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن استراتيجية البنك تركز خلال الثلاث سنوات المقبلة على تحديث شبكة فروعه المنتشرة داخل وخارج الجمهورية، بما يتماشي مع التصميمات العالمية، من اجل تسهيل حركة العملاء وتطوير الخدمات. وبحسب فايد فإن بنك القاهرة يخطط لافتتاح ما بين 40 و50 فرعا جديدا كل سنة، بهدف الانتشار الجغرافي، والوصول بخدماته إلى المواطنين في مختلف المحافظات وخاصة الصعيد. ويمتلك البنك حاليا 235 فرعا تقريبا. وقال فايد إن البنك حجز 10 آلاف متر في العاصمة الإدارية الجديدة من أجل إقامة مقر للبنك وتقديم خدماته في هذه التجمع السكاني والإداري الجديد. وأشار إلى أن البنك يخطط أيضا لإطلاق خدمتي الموبايل بنك والإنترنت بنك، قبل نهاية العام الجاري بحيث يستطيع أي عميل إجراء عمليات مصرفية عبر بوابة البنك الإلكترونية على مدار ال 24 ساعة. وقال فايد إن بنك القاهرة يعمل حاليا على التوسع في السوق الأفريقي، من أجل زيادة التمويلات التي يدقمها لعمليات التجارة بين مصر والدول الأفريقية. وأشار إلى أن البنك يعمل على إعادة هيكلة فرعه في أوغندا من أجل الحصول على حصة سوقية واسعة في القارة السمراء. ويدرس بنك القاهرة تدشين مكاتب تمثيلية له في بعض دول القارة الأفريقية لخلق فرص تمويلية، كما يدرس أيضا التواجد في قارة آسيا في دول مثل الصين وروسيا، بحسب فايد. وقال فايد إن البنك أطلق فرعا له في الإمارات، من أجل تمويل عمليات التجارة بين مصر والإمارات، وإنه يخطط لإطلاق بعض المنتجات المصرفية للمصريين العاملين في الإمارات.
