"كتمت نفسه".. حملت سفاحا من والدها وقتلت المولود في الإسكندرية

جريمة بشعة هزت الإسكندرية، كان المتهم الأول فيها أم شابة، تجردت من مشاعر الأمومة لتقتل رضيعها، حتى كشفت التحقيقات عن مفاجئة أكثر بشاعة، فالمولود الضحية خرج إلى الحياة نتيجة علاقة غير شرعية بين المتهمة وأبيها الذي توفى منذ عدة أشهر.
بداية الواقعة كانت عندما توجهت المدعوة "سوزان. م. ع" 40 سنة ربة منزل إلى مكتب المقدم ياسر القطان رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة غربي الاسكندرية، لطلب تحرير مذكرة بوفاة رضيع عمره 7 أشهر، أدعت أنه نجلها، وعللت طلبها نتيجة رفض مفتش الصحة التصريح بدفن المولود.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وطلب شهادة مفتش الصحة أفاد الأخير، بأن جثة الطفل بها إصابات وعلامات ذات لون أزرق في البشرة، ما أثار شكوكه في أن الوفاة ليست طبيعية، وبعرض ما توصلت إليه التحريات على اللواء شريف عبدالحميد رئيس مباحث الإسكندرية وجه بتطوير مناقشة مقدمة البلاغ للوقوف على حقيقة الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث عن أولى مفاجآت الواقعة حيث اعترفت مقدمة البلاغ أنها ليست والدة الطفل الحقيقة بل جدته، وأن ابنتها ذات العشرين عامًا هي الأم الحقيقية للرضيع.
وأضافت في مفاجأة جديدة أن زوجها المتوفى كان يعاشر ابنتهما "ش" 20 سنة، معاشرة الأزواج وأن الطفل المجني عليه، هو نتيجة تلك العلاقة بعد حملت الأم الحقيقية سفاحًا من والدها الذي توفى منذ عدة أشهر.
وبتقنين الإجراءات ألقى المقدم ياسر القطان القبض على أم الطفل، التي أكدت اعترافات أمها وأضافت أن والدها قام بكتابة الطفل باسمه، ونسبه إلى والدتها خشية افتضاح أمرهما.
وأوضحت المتهمة أنها تزوجت منذ عدة شهور وقررت التخلص من الطفل بأن وضعت وسادة على وجهه وكتمت نفسه وقتلته، وحاولت هي وأمها استخراج تصريح دفن من مفتش الصحة لإخفاء الجريمة إلا أنه شك في وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما أدى لكشف جريمتها.
وتحرر محضر بالواقعة وأحيلت المتهمة وأمها إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.
وبعرض الأمر على المستشار محمود الغايش المحامي العام لنيابات الدخيلة، قرر حبس أم الطفل 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لطفلها الرضيع.