مسؤول بارز يتخلى عن محاولة ترشحه لرئاسة اقليم كتالونيا

قال مرشح بارز لرئاسة إقليم كتالونيا الاسباني الثرى، الذي تسبب في اندلاع أزمة دستورية من خلال سعيه للحصول على الاستقلال العام الماضي، انه لن يترشح لمنصب الرئاسة.
وقال رئيس البرلمان الكتالوني روجر تورينت،اليوم الأربعاء، إن خوردي سانشيز الذي يقبع خلف القضبان منذ تشرين أول/أكتوبر تخلى عن سعيه للحصول على رئاسة إقليم كتالونيا لكي يشكل ببساطة حكومة إقليمية ورفع القيود التي فرضتها مدريد على كتالونيا بعد أن أعلنت استقلالها في أكتوبر.
وفي التاسع من مارس، رفضت المحكمة الدستورية الإسبانية طلبًا بإطلاق سراح سانشيز حتى يتمكن من تقديم طلبه للرئاسة شخصياً. وكانت المحكمة قد حكمت في كانون ثان/يناير الماضي بأن أي طلب بشأن الترشح للرئاسة الكتالونية يجب أن يقدم شخصيًا في برشلونة.
وقال تورينت: "التخلي عن ترشيحه أمر لا ينبغي لأحد أن يفعله"، لكنه أيضاً قرار يجلب له الشرف الكبير ، لأنه وضع حاجات بلاده قبل تحقيق مصالحه السياسية".
وسانشيز ينتظر المحاكمة بتهم الفتنة فيما يتعلق باستفتاء استقلال كتالونيا. وبررت المحكمة الدستورية قرارها بالاحتفاظ به رهن الاحتجاز، مشيرة إلى "الخطر الذي يحدث جراء تكرار الأنشطة " التي ادت إلى اعتقاله.
وقرر رئيس كتالونيا السابق في المنفى ، كارليس بوجديمون ، عدم الترشح مجددا ، حيث سيواجه القبض عليه فور عودته إلى أسبانيا من بلجيكا.
سيبدأ البحث عن مرشح بديل هذا الأسبوع.
يشار إلى إن انتخابات جديدة في الإقليم في ديسمبر اسفرت عن فوز أغلبية الأحزاب المؤيدة للاستقلال.