دبلوماسي كوري شمالي يزور السويد بعد عرضها المساعدة

التقى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن لإجراء محادثات في ستوكهولم، في إطار زيارة خارجية نادرة لمدة يومين في أعقاب العروض المتكررة من السويد لتسهيل المحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وتأتي زيارة ري بعد أسبوع على الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التاسع من مارس بقبول دعوة للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لمناقشة الأنشطة النووية للبلاد. ولم يتم تحديد موعد أو مكان للقمة..
وامتنع المتحدث باسم لوفن عن التعليق على الاجتماع الذي انعقد اليوم، الذي توجه بعده لوفن إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ويمكن للسويد أن تلعب دورا رئيسيا كقناة للتواصل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث إن الدولة الاسكندنافية لديها سفارة في كوريا الشمالية منذ أوائل السبعينيات، وهي تمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في بيونج يانج.
وعرض لوفن ووزيرة الخارجية مارجوت فالستروم مراراً وتكراراً قبل قبول ترامب دعوة كيم وبعده، تسهيل المحادثات المحتملة بين واشنطن وبيونج يانج.
وحضر ري عشاء عمل أمس الخميس مع فالستروم في وزارة الخارجية بعد وصوله. والتقى الوزيران اليوم حيث من المتوقع أن تركز المحادثات الثنائية على الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وقضايا أخرى.
وقالت فالستروم: "إننا نحتاج للحوار الآن ،ونحن مسرورون بعقد هذا الاجتماع. لكننا في الوقت نفسه لسنا سذج أو نريد أن نعطي الانطباع بأننا نستطيع حل جميع مشاكل العالم".
وأضافت فالستروم: "أود أن أقول إن الأمر متروك للطرفين لتحديد الطريق إلى الأمام، وإذا استطعنا استخدام دورنا وعلاقاتنا بأفضل طريقة، فسنفعل ذلك".