مسؤول: مقتل العشرات في كمين لطالبان غربي أفغانستان

ذكر مسؤول محلي، اليوم السبت، أن كمينا نصبته حركة طالبان في ولاية فرح غربي أفغانستان، أسفر عن مقتل 18 من أفراد الأمن الافغان وعشرات من مقاتلي طالبان.
وقال فريد أحمد باختاوار، رئيس مجلس ولاية فرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن ثمانية من أفراد القوات الخاصة الأفغانية وعشرة من رجال الشرطة قتلوا بعد أن نصب مقاتلو طالبان كمينا لهم في منطقة "بالا بولوك" بولاية فرح الليلة الماضية.
وأضاف أن حوالي 40 من مسلحي طالبان قُتلوا أيضا في الهجوم الذي استمر خمس ساعات على الأقل.
وأضاف باختاوار أنه في أعقاب الكمين، قُتلت أسرة جراء انفجار قنبلة أسقطتها على منزلها طائرات أجنبية، في إطار دعمها للقوات الأفغانية.
وذكر باختاوار أن عدد القتلى من أفراد الأسرة غير معروف، حيث لحق الدمار بالمنزل وما زال القرويون يحاولون إزالة الأنقاض.
يذكر أن القوات الأمريكية هي الكيان الوحيد في البلاد الذي يشن ضربات جوية إلى جانب القوات الجوية الأفغانية. ولم يتسن الاتصال بأفراد القوات الامريكية للتعليق على الفور.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن 53 من أفراد "قوات الكوماندوز المستأجرين" قُتلوا، ونشرت صورا للأسلحة التي تم الاستيلاء عليها.
وزعم ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن الحركة لم تتكبد أي خسائر بين مسلحيها أثناء القتال.
وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن أربعة من أفراد القوات الخاصة قتلوا وأصيب اثنان آخران.
وقال وزيري إن ما لا يقل عن 34 من مقاتلي طالبان قتلوا بعد أن هاجم عدد كبير من المسلحين المتشددين القوات.
وأشارت وسائل الإعلام الأفغانية إلى أن مسؤولي الأمن في البلاد يقللون من عدد القتلى والمصابين الذين سقطوا من بين قوات الأمن الأفغانية.
ونقلت قناة "1 تي في" التلفزيونية المحلية عن مصدر لم تسمه القول إن حوالي 30 من أفراد القوات الخاصة لقوا حتفهم خلال الهجوم.
وأكد نجيب الله نجيبي، أحد المتحدثين باسم الجيش الأفغاني غربي البلاد، وقوع الهجوم لكنه رفض الكشف عن أرقام الضحايا.
ووقع الهجوم بعد يوم من مقتل 17 فردا من قوات الأمن الأفغانية على أيدي عناصر حركة طالبان في سلسلة من نقاط التفتيش في ولاية تخار شمالي البلاد.
ومنذ نهاية المهمة القتالية التي شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان عام 2014، تحدث هجمات على مواقع أمنية أفغانية عدة مرات أسبوعيا.