شيعت مدينة سنورس بالفيوم جثامين الضحايا التسع الذى سقطوا فى حادث تصادم سيارتهم " البيجو" مع سيارة ميكروباص بطريق الاسماعيلية الصحراوى أثناء ذهابهم لشراء " أثاث " عروس من مدينة دمياط . أكد أهالى مدينة سنورس , أنه اليوم الأسود فى تاريخها وهو بمثابة كارثه قد حلت بكل منزل .. شارك فى تشيع جنازة الضحايا والتى أقيمت عليها صلاة الجنازة بمسجد ناصر بمدينة سنورس المهندس عادل عبد الكريم رئيس المركز والمدينة و بعض نواب البرلمان وأكثر من 13 الف مواطن من أبناء المحافظة . عبد الرحمن عادل من جيران أسرة العروس شيماء أحمد حسان, يقول قابلت " عم " أحمد قبل الحادث بيومين و طالبته بشراء جهاز أبنته من أحد محال الموبليا والخاص بالأسطى " عيد "و الذى لا يبعد عن المنزل أكثر من 100 متر, إلا أنه رفض وأصر على السفر لدمياط . وأضاف أنه كان بصحبة عم أحمد قبل سفرة فى الثالثة من فجر أمس, وأنه عرف بالخبر فى التاسعة من صباح نفس اليوم, ويرى جاره يحى أبو عميرة " موظف " أنه ودع صديقة و جاره فى الحادية عشر مساءا, وقلت له مازحا " متنساش تجيب لنا " مشبك " يا أبو محمد, لكن راح صديقى وزوجته وأبنتية وزج أبنته وطفليه فى حادث مروع . ويشير أن تبقى من هذا الأسرة فتاه تدعى" ضحى " فى الصف الأول الثانوى, وشقيقتها " أمل " وهى معاقة زهنيا و تبلغ من العمر حوالى 14 عاما, فى حين راح فى الحادث شقيقهم الوحيد " محمد " بالصف الثانى الأعدادى. إلى جانب شقيتهم الكبرى شيماء وزوجها سيد مفرح وطفليهما أحمد " 7 سنوات ورنا " 5 سنوات " إلى جانب سائق السيارة سيد أحمد حسين . وتابع محمد على من جيران الضحايا, أن العروس شيماء كانت ستزف إلى عريسها أحمد رمضان الخطيب, الذى يعمل بالسعودية فى شهر أبريل القادم, وأن والدها كان بحوزته ما يزيد عن 120 الف جنيها, أحترقت مع أصحابها. ويرى أن جاره كان مثالا للطيبه و حسن الخلق, وكان يعمل بقسم الأشغالات بمجلس مدينة سنورس, ثم يعود بعد الظهر لأدارة محل البقالة الخاص به .