واجه الفيلم الجديد للنجم العالمي بروس ويليز، الذي يحمل عنوان "Death Wish"، هجوماً حاداً، حيث اتهمه البعض بطرحه في وقت غير مناسب بالمرة، وذلك نظراً لما يحمله الفيلم من مشاهد عنف وأسلحة، ويأتي ذلك بالتزامن مع حوادث العنف المسلح الأخيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد تم طرح الفيلم تجارياً بعد 3 أسابيع فقط من حادثة باركلاند الشهيرة التي أودت بحياة 17 شخصًا في هجوم مسلح. كما اتهم البعض مخرج الفيلم إلي روث، وكاتب السيناريو جو كارنهان بالتواطؤ في طرح الفيلم في هذا الوقت بالتحديد، على الرغم من أن الفيلم كان من المفترض طرحه خلال شهر نوفمبر الماضي، ولكن تم تأجيل عرضه بسبب الحادث المأساوي الذي تعرض له مواطنون بمدينة لاس فيجاس الأمريكية وقتها وأودى بحياة 58 منهم، وخلف ما يقرب من 851 جريحًا، ليكون الهجوم حول توقيت الفيلم غير المبرر لعرضه بدور السينما الأمريكية. فيلم "Death Wish" هو إعادة إنتاج لفيلم يحمل الاسم نفسه للروائي بريان جارفيلد، الذي طرح عام 1974، واتهم البعض النسخة الجديدة من الفيلم بأنها لا تحمل أي جديد، بل إنها أسوأ من النسخة الأصلية للعمل الذي يعتبره البعض عملاً كلاسيكياً، وعلى الرغم من وجود النجم بروس ويليز كبطل رئيسي للفيلم، إلا أن ذلك لم يساعد في نجاح الفيلم، حيث يحقق الفيلم نجاحاً هزيلاً في منافسات شباك التذاكر الأمريكي.