وصل، منذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر انعقاد القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يُرافقه الرئيس السوداني عمر البشير. وتنطلق، اليوم الأحد، أعمال القمة ال30 للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، بمشاركة السيسي، تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد..نهج مستدام نحو التحول في أفريقيا". ووصل السيسي، السبت، إلى أديس أبابا، للمشاركة في اجتماعات القمة العادية ال 30 للاتحاد الأفريقي، والتي ستُعقد اليوم الأحد وغدًا الاثنين. ومن المقرر أن يترأس السيسي، على هامش القمة الأفريقية، اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي، في ضوء تولي مصر رئاسة المجلس يناير الجاري. ويُتوقع أن تناقش قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، برئاسة مصر "المُقارَبة الشاملة لمُكافَحة التهديد العابر للحدود للإرهاب في أفريقيا"، بالنظر إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد يتطلب تعزيز العمل الأفريقي المشترك لمواجهته بفعالية. كما سيشارك السيسي، في الجلسة المغلقة مع القادة الأفارقة، أهم الموضوعات التي ستناقشها القمة، ومن بينها الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي وجهود إنشاء منطقة التجارة الحرة الأفريقية وغيرها من البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الثلاثين للقمة الأفريقية. ويتضمن برنامج السيسي أيضًا عددًا من اللقاءات الثنائية مع القادة الأفارقة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية والإقليمية. كانت صحيفة "أديس فورتيون" الإثيوبية، كشفت عن اجتماع ثلاثي مُحتمل بين رؤساء دول مصر وإثيوبيا والسودان، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي ، حسبما نقلت عن مصادر وصفتها بأنها "دبلوماسية". وذكرت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، السبت، أن هذا الاجتماع المُرتقب سيشهد أول لقاء يجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، وجهًا لوجه، منذ أكثر من عام بعد التوترات التي شابت العلاقة بين البلدين، بعد مزاعم سودانية بأن مصر "تتآمر" لتغيير نظام البشير. الأمر الذي نفته الأخيرة.
