بعد سرقة البطاريات.. سيكو: جهات تسعى لإفشال تصنيع المحمول المصري

قال محمد عبدالعظيم، مدير التسويق بشركة "سيكو" المنتجة لأول محمول مصري، إن هناك "جهات ما تسعى لإفشال عملية التصنيع المحلي، ولا تريد للمنتج المصري الظهور إلى النور"، وذلك ردًا على سرقة بطاريات المحمول المصري المستوردة من الخارج.
وأعلن رئيس شركة "سيكو"، محمد سالم، أمس السبت، عن تأجيل طرح الهاتف المصري إلى مطلع العام القادم، بسبب سرقة 15 ألف بطارية كانت مخصصة للطرح الأول، بعد خروجها من ميناء دمياط، وقبل وصولها إلى المصنع في أسيوط.
وأضاف، في تصريحات ل"مصراوي"، أن التحقيقات تجري حاليًا للكشف عن المتهم بسرقة البطاريات، وأنها قد تكون في النهاية "حادثة سرقة عادية، لكننا لدينا يقين بأن هناك جهات تسعى لإفشال تصنيع المحمول المصري".
وقال عبدالعظيم، إنه سيتم تأمين الشحنات الجديدة للبطاريات، وأخذ احترازات جديدة لصد مثل هذه المحاولات، مؤكدًا أن "هذه لم تكن واقعة السرقة الأولى التي واجهتها الشركة".
وتوقع عبدالعظيم تأجيل عملية طرح الهاتف المصري لنهاية شهر يناير 2018، أو بداية فبراير على الأكثر، بسبب سرقة البطاريات.
وتقوم قوات الشرطة والنيابة العامة حاليًا بالتحقيق في الحادث، كما تقوم الشركة بتقدير ثمن الشحنة، بحسب ما قاله عبدالعظيم.
وأضاف أن الشحنة لا تمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية الشركة، ولن تؤجل عملية الطرح إلا لعدة أسابيع لحين وصول الشحنة الجديدة، على أن يتزامن الطرح المحلي للمحمول المصري مع عمليات التصدير للدول العربية.
وأعلنت شركة "سيكو" في وقت سابق، طرح أول هاتف محمول يحمل شعار "صُنع في مصر" في الأسواق بنهاية العام الجاري، قبل أن تتعرّض شحنة البطاريات للسرقة.
وتعتزم الشركة ضخ نحو 50 ألف وحدة من الهواتف المصنعة في السوق المصرية، بواقع 30 ألف هاتف ذكي، و20 ألف هاتف تقليدي.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مصنعًا للإلكترونيات في المنطقة التكنولوجية بأسيوط، والتي تقوم بإنتاج أول هاتف محمول مصري.
اقرأ أيضًا:
رئيس شركة "سيكو" يكشف سبب تأجيل طرح أول هاتف مصري بالأسواق
كل ما تريد معرفته عن أول محمول صُنع في مصر (إنفوجرافيك)
"دايموند" و"ميني" و"بلاس".. تفاصيل مواصفات وأسعار المحمول المصري (صور)