التليجراف: بريطانيا تدعم عودة زيمبابوي لكن يجب أن تفعل الكثير

أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن دعمه عودة انضمام زيمبابوي إلى رابطة الكومنولث، بعد استقالة روبرت موجابي من الرئاسة.
وذكرت صحيفة (التلجراف) مساء الثلاثاء أن جونسون دعم ما وصفه ب"التطلّع الطيب والنبيل"، لكنه أكد أن زيمبابوي يجب أن تفعل الكثير لكي تستعيد سمعتها الدولية قبل أن تكون عودتها محل ترحيب من جانب الرابطة.
ورصدت الصحيفة البريطانية أجواء تهليل وفرحة غامرة عمّت شوارع العاصمة الزيمبابوية هراري لدى استقبال نبأ استقالة موجابي التي مهدت الطريق أمام البلاد لاستعادة مكانتها على المسرح العالمي.
ولفتت التلجراف إلى أن زيمبابوي كانت منذ استقلالها عام 1980 عضوا في رابطة الكومنولث، حتى تم تعليق عضويتها عام 2002 بعد انتخابات رئاسية وُصفت بأنها معيبة بشكل خطير؛ ثم كان أن انسحب موجابي بزيمبابوي من الكومنولث عام 2003 بعد تمديد تعليق عضوية البلد في الرابطة.
وقال جونسون: "أظن الأمر بمثابة تطلّع طيب ونبيل لكلا الجانبين: الكومنولث وزيمبابوي.. لكن بالطبع يجب أن أشير إلى أن ثمة العديد من الخطوات اللازمة لحدوث ذلك.. يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل، عندئذ تُقرر زيمبابوي ما إذا كانت ستتقدم بطلب إلى أمانة الكومنولث وأن توضح للرابطة وللعالم أنها تلتزم بمعايير حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية-اللازمة لعضوية الكومنولث".