قال النقيب محمد الحايس الضابط الذي حررته قوات الجيش والشرطة من قبضة الإرهابيين في عملية الواحات، إن خلال 11 يومًا تحت الأسر في يد الإرهابيين كان كل الذي يركز فيه أن أقرب من ربنا وأذكر الله، وكان سلاحي السبحة الإلكترونية، حتى لو مرجعتش كان هدفي تصفيتهم". وأضاف الحايس، خلال حواره مع الإعلامي عماد الدين الديب في برنامجه "إنفراد" على قناة الحياة، إن الإرهابيين كان بيصلوا مواقيت الصلاة في مواعيدها، متابعًا: "اقسم بالله ما في لحظة حسيت بالخوف". وتابع: "أول فترة مكنتش أعرف عني أهلي حاجة وكنت خايف على شعورهم، أن تبادل الأسرى كان في ذههنم، مشيرًا إلى أنه توقع أن يأخدوه إلى ليبيا، مقدمًا الشكر للرئيس السيسي والقوات المسحلة ووزير الدفاع.