من "درنة" والبدو.. كيف حصل إرهابيو الواحات على الأسلحة؟

كشف الارهابي الليبي، عبد الرحيم المسماري، المقبوض عليه في عملية الواحات، عن مصدر الأسلحة التي استخدمها تنظيم الشيخ حاتم المصري، في الهجوم على قوات الشرطة في الكيلو 135، والذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيا إضافة إلى الدليل البدوي.
وقال الإرهابي لعماد الدين أديب في برنامجه "انفراد" على شاشة قناة الحياة: "قدمنا من ليبيا في يناير الماضي في عدد من سيارات دفع رباعي، وكان معنا أسلحة ثقيلة بينها 2 مضاد للطائرات، و2 متعدد، و2 "آر بي جيه"، حصل عليها الشيخ حاتم بعلاقاته من جماعات درنة".
وتابع المسماري: "كنا 14 فردا، واشتبكنا مع قبائل البدو، وحصلنا منهم على أسلحة".
وكشف المسماري أن التنظيم الذي يتزعمه الإرهابي المصري والضابط السابق عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، قرر الانتقال إلى مصر في شهر سبتمبر 2016، ل"إقامة دولة إسلامية والقيام بعمليات ضد الجيش والشرطة لأنهم ناصرون للظلم"- وفق تعبيره.
وأوضح المسماري أن رحلة اختراق الحدود المصرية استمرت شهرا كاملا، وتنقلوا بعدها بين 3 محافظات هي قنا، وسوهاج، وأسيوط، قبل أن يستقروا في الكيلو 135 بالواحات.
وكشف عماد الدين أديب، خلال البرنامج تفاصيل إلقاء قوات الجيش والشرطة القبض على "المسماري"، بعد هروبه من القصف الجوي الذي استهدف سيارات الإرهابيين بالواحات، وأسفر عن مقتل 15 إرهابيا.
وقال أديب إن قوات الأمن الوطني رصدت هروب الإرهابي الناجي الوحيد من القصف والذي كان يحاول الاتصال بالمجموعات الإرهابية بليبيا، وعلمت أنه سيحاول الهرب إلى الحدود الليبية، ونجحت في تتبعه وتوصلت إلى المكان الذي يختبئ به.