نفت الكاتبة الصحفية إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، ما زعمته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، أن وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، أحد مُستشاري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وقالت "إلهام" فى تصريحات لمصراوى: "هذا الكلام عار تماما عن الصحة، ويستهدف الإساءة والوقيعة وإفقاد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو أمر لن يحدث، والمحاكمة قربت، وهتكشف كذب هذه التقارير". وأضافت الكاتبة الصحفية : "زوجى صاحب حق فى القضية، وصفحته بيضاء، وبرئ من التهم المنسوبة إليه، وهيبقى فيه مفاجأت جديدة فى القضية، هيتم الكشف عنها فى الوقت المناسب، وهتكلم فى الوقت المناسب". وأوضحت: "ما نشرته نيويورك تايمز، محاولة لزعزعة الثقة بين الناس والدولة، وحبيب يتعرض للتشويه منذ سنوات، وبيتم استغلال اسمه، لكن كل دا هيفشل". واختتمت: "زوجى لم يهرب خارج مصر، وملتزمين بأحكام القضاء، هو شخص قوي ولديه الثقة الكاملة في نفسه، ومن يعرفه يتأكد من ذلك، وأنا معرفش مكانه". كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، زعمت في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، أن وزير الداخلية الأسبق، اللواء حبيب العادلي، أحد مُستشاري ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. ومضت الصحيفة في مزاعمها، قائلة إن حملة الاعتقالات التي قدّمها الأمير محمد بن سلمان في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة من مما وصفته "مسؤول أمني مصري سابق متهمة في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع". وعادت الصحيفة لتذكر أن حبيب العادلي، الذي وصّفته ب"المسؤول الأمني السابق"، أحد مُستشاري ولي العهد السعودي.