إحباط تهريب "أسلحة بيضاء" مخبأة في رسالة بميناء السخنة

أحبطت الإدارة العامة لمحور تأمين قناة السويس، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب شحنة من الأسلحة البيضاء، كانت مخبأة داخل رسالة مواد بلاستيكية واردة من الصين، وذلك بالتنسيق مع مباحث ميناء السخنة.
تلقى العميد محمد القفاص، رئيس مباحث الموانئ، معلومات عن اعتزام إحدى شركات المواد البلاستيكية جلب رسالة بضائع من الصين وإخفاء أسلحة بيضاء عبارة عن "كترات" تقطيع أوراق المستخدمة في الأعمال المكتبية والورش.
تم إخطار اللواء سيد عزب، مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، ووجه اللواء عبد العزيز كمال رئيس مباحث الادارة العامة، بتشكيل فريق بحث برئاسته يضم ضباط الإدارة ومباحث الميناء.
وبتدقيق أعمال التفتيش للحاويات الواردة في ساحة الكشف اليوم وفحصها بواسطة جهاز إكس راي، اشتبه ضباط مباحث الميناء في إحدى الحاويات الواردة من الصين، وبفحص مشمولها يدويًا تم ضبط كمية كبيرة من الكترات.
وأفاد الفحص بأن الحاوية 40 قدما مستوردة من الصين لصالح شركة "مجموعة النيل" للاستيراد والتصدير ومقرها المنطقة الصناعية بعتاقة في السويس، وداخلها كمية من ماكينات تصنيع الأدوات البلاستيكية، أخفيت بينها المضبوطات.
وقال مصدر أمني إن الشركة المستوردة خالفت قرار وزير الداخلية، رقم 1467 لسنة 2009، الخاص باستخدام الأسلحة، والذي ينص على عدم جواز حيازة أي أداة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني، وكذلك الأجهزة والأدوات والآلات والمنتجات أياً ما كان شكلها وإذا ما كانت تحوي ما يعد سلاحًا.