وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تنظيم الإخوان ب" أكبر مقلب شربه الشعب فى تاريخه". وقال عبد الماجد، فى تدوينه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى" فيسبوك"، تحت عنوان "أخرجوا الاخوان من المشهد": "الشعب لا يملأ عينه الضعيف، وأذكى مما نتصور، ولن ينسى الشعب للإخوان ما فعله بهم قبل عشرات السنين، الشعب لم ينفض عن الإخوان لقلة وعيه كما يتهمه دراويش الإخوان ولا لأنه استمرأ العبودية، الشعب الذي وقف خلف الإخوان في خمس استحقاقات انتخابية، هذا الشعب أيقن أن الإخوان أكبر مقلب شربه في تاريخه". وأضاف: "الشعوب لا تفرق بين قيادات الجماعة وقواعدها ولا بين شيوخها وشبابها، الإخوان بوضوح أصبحوا في نظر الناس عنوان الضعف والفشل، بعد رفض قيادة الإخوان الحالية لكل النصائح التي وصلتهم سرا وعلانية بالخروج من المشهد السياسي ليس كعقوبة لهم على أخطائهم الكارثية منذ تولي مرسي حتى يومنا هذا، بل أصبح من المحتم الآن الحديث عن إخراجهم معنويا من المشهد". وتابع: "إخراجهم المعنوي لا يعني فقط العمل بمنأى عنهم بشكل كامل، وإنما أيضا إدانة هذه القيادات بوضوح، لا أتكلم هنا عن قطاعات شبابية ضحت ولا يزال كثير منها عنده استعداد للتضحية. وإنما أتكلم عن قيادات قادت المشهد منذ خمسة أعوام وأصرت على فرض رؤيتها البائسة على الجميع بدءا من شباب جماعتهم وانتهاء بكل القوى الراغبة في التغيير". واختتم: "وهذا يفسر لماذا أقول للراغبين في التغيير منذ ثلاثة أعوام كاملة ابتعدوا عن الإخوان، بل أقول لهم الآن للأسف تبرأوا من الإخوان، أقصد القيادة التي أوصلتنا لما نحن فيه، وإن كانت الجماهير كما قلت لا تفرق بين القادة والقواعد، ليس بغضا مني للإخوان - والله مطلع على سريرتي - ولكن حرصا على الأمة أن تخرج بسرعة من هذه الكبوة الخطيرة".