مفاجأة من العيار الثقيل شهدتها قائمة محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي المعين والذى قرر خوض الإنتخابات القادمة المقرر إقامتها فى ال 30 من نوفمبر القادم باستبعاد عماد وحيد عضو المجلس الحالي . واستقر طاهر بحسب مراسل مصراوي على قائمته والتى ستتكون من : مصطفى مراد فهمي نائباً ، وكامل زاهر أميناً للصندوق وإيهاب ماضي ، هاني سري الدين ، محمد يحيى ، محمد جمال هليل ، وحمدي الكنيسي كأعضاء. وارتبط عماد وحيد بمحمود طاهر وخاض معه معظم معاركه مع المجلس السابق المنتخب والمعين قبل أن تتم الإطاحة به من قائمة الرئيس الحالي . ويقف وراء توتر العلاقة بين طاهر ووحيد 5 مواقف وهي : 1- لافتة صالح سليم أول وأشهر أزمات عماد وحيد التى سبب حرجاً لمجلس إدارة الأهلى عندما رفض خلال اجتماع مجلس إدارة الأحمر فى العاشر من فبراير عام 2015 وضع اسم الراحل صالح سليم داخل فرع الشيخ زايد أو على مجمع الاسكواش بفرع الجزيرة وهو ما سرب لوسائل الإعلام وقوبل استهجان وغضب قطاع عريض من جماهير الأحمر . 2- الهجوم على الخطيب فى مداخلة تيلفزيونية فى الخامس من ديسمبر 2015 تعرض عماد وحيد بشكل غير مسبوق إلى نجم الأهلى محمود الخطيب ووصفه بأنه يسعي لتلميع نفسه ولا يملك تاريخاً على المستوي الإداري مشدداً على أنه ليس سوي لاعب كرة واتهمه بتعمد إفساد الإنتخابات بالتعاون مع الجهة الإدارية كما سبه فى معركته الشهيرة مع خالد مرتجي بداية الشهر الجاري. 3- اقتحام القناة فى السادس من يونيو 2016 اقتحم عماد وحيد بصحبة 25 فردًا، مقر شركة مسك التى تدير قناة الأهلي الكائن بمدينة الإنتاج الإعلامي، والذي يدار منه القناة ومحاولة طرد عامليها وموظفيها من مقرها وهو ما تسبب فى أزمة دولية وتوتر العلاقة مع الشركة السعودية. 4- معركة فى البرلمان فى الثالث من يوليو عام 2017 احرج عماد وحيد مجلس الأهلي ورفيقه محمود طاهر فى رحاب مجلس النواب الذى عقد جلسة مع بعض مندوبي الأندية داخل مجلس النواب لمناقشة اللائحة الأسترشادية التي قد كان اصدرتها اللجنة الأولمبية عقب صدور قانون الرياضة. واشتبك وحيد مع عضو برلمان أثناء مناقشة اللائحة وهو ما لاقي استنكار الجميع ليضطر وحيد إلى الاعتذار لمواجهة تصرفه الذى أغضب طاهر. 5- اشتباك مع مرتجي فى السادس من أكتوبر الجاري كانت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما تهجم وحيد على مرتجي على مسمع ومرأي من الأعضاء وسب المجلس السابق ومرتجي نفسه وهدده بالطرد من النادي فى سابقة خطيرة اتخذ بعدها طاهر قراره النهائى بالاستغناء عن خدماته خوفاً من التأثير على موقفه والقائمة بالكامل فى الإنتحابات.