صاحب هتاف "تسقط قطر": تلقيت رسائل تهديد عديدة (حوار)

قدم صلاح عبد الحميد صاحب هتاف "تحيا فرنسا وتسقط قطر" بعد انتهاء انتخابات اليونيسكو، اعتذارًا لوزارة الخارجية المصرية عن الإساءة التي لحقت بالدبلوماسية المصرية.
وأضاف "عبدالحميد" في حواره لمصراوي، أنه مواطن حر لا ينتمي لأي جهه في مصر، وهتافه ضد قطر نابع من حبه لمصر وشعبها، وإلى نص الحوار..
ما سبب حضورك لانتخابات منظمة يونسكو؟
تواجدي في منظمة يونسكو جاء بدعوة خاصة من صديقة مغربية تعمل بالمنظمة، ووزارة الخارجية المصرية ليس لها علاقة بحضوري على الإطلاق.
أنا مواطن حر أملك حرية التعبير أقول ما أشاء
هل لك صلة بأي دبلوماسي مصري بوزارة الخارجية؟
ليس لي أي علاقة بأي سفير أو مسئول دبلوماسي مصري، ولم أتواصل معهم أثناء انتخابات منظمة اليونيسكو أو بعد انتهائها، أنا مصري عادي وإقامتي بين القاهرة وبروكسل، وانتمائي لوطني كبير، الأمر الذي دفعني لحضور كل المناسبات الوطنية للوقوف بجانب المصريين.
أعتذر للدبلوماسية المصرية عما لحق بها بسببي
ما طبيعة عملك؟
أنا الآن على المعاش، وأعمل مستشارا للمجلس الأوروبي ببروكسل.
ما الرسائل التي وصلتك بعد هتافك بالأمس؟
تلقيت العديد من رسائل التهديد منذ هتافي بالأمس، ولكن ذلك لن يخيفني، فأعلم من وراءه.
ولماذا هتفت "تحيا فرنسا وتسقط قطر" ؟
هتافي ضد قطر نابع من كل ما تقوم به قطر من رشاوى لممثلي الدول الأعضاء بيونسكو، بجانب إجراء مقابلات يومية لهم في بهدف التصويت للمرشح القطري، كما أنها تمول التنظيمات الإرهابية والدول التي تتخذ موقفا ضد مصر .
لكن هتافك أساء لمصر ودبلوماسيها..
قلت تحيا فرنسا؛ لأن بيننا وبينهم علاقات تاريخية، ولأنني لا أمثل أي جهه رسمية، وأتمتع بحرية التعبير والرأي، كما أن السلطات الفرنسية الموجودة تقبلت رأيي بكل صدر رحب، فلماذا الإساءة لشخصي ولتاريخي أو للدبلوماسية المصرية؟!
قطر لا تنتظر هتافي لتسيء لمصر
قناة الجزيرة استخدمت هتافك للإساءة للدبلوماسية المصرية والتاريخ المصري؟
قناة الجزيرة مضللة، وتستهدف هدم الدولة المصرية، والتحريض عليها بشكل دائم منذ سنوات، ولا تنتظر هتافي حتى تسيء، فهى دائما تهاجم مصر ونظامها.
قناة الجزيرة مضللة وتدعم أعداء وطني
هل تمتلك شجاعة الاعتذار عما لحق بالدبلوماسية المصرية؟
بكل تأكيد أمتلك شجاعة الاعتذار، وأعتذر لكل الدبلوماسيين المصريين ووزارة الخارجية المصرية، إذا كان ما حدث سبب إزعاجًا ولغطًا للبعثة المصرية المتواجدة أثناء انتخابات المدير العام لمنظمة اليونيسكو، وأتقدم باعتذار صريح من خلال هذا الحوار، لأنني إنسان محب لوطني