أكد وزير النقل هشام عرفات، أن منظومة السكك الحديدية مازالت تعاني لسببين أولهما أن نفس الكيلوهات الممتدة فيها كما هي 5200 كانت تخدم 6 ملايين شخص لم تتغير منذ 50 عاما بل أصبحت تخدم 350 مليون باستثناء عمل بعض الطرق المزدوجة، والأخر أن أغلب دول العالم اتجهت أيضا خلال المدة الماضية للتحول إلى الكهرباء بدلا من الديزل. وأضاف الوزير، خلال رده على طلبات الإحاطة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن كل المزلقانات هى "مزلقانات موت" وإن هناك 1322 مزلقانا واصفا الرقم بأنه خطير وغير شرعى، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تدخلت سنة 2013 لتطوير 25 مزلقا خطرا، وهناك سعى لتحويل جميع المزلقانات إلى الكبارى إلا أن تكلفتها العالية تحول دون تحويلها جميعا حيث إن تطويرها يكون مصاحبا لعمل إشارات إليكترونية ويتكلف الكيلو منها من 21- 22 مليون جنيه. وفى هذا السياق، شدد الوزير على أن أولويات خطة عمل الوزارة هى تطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية، وتابع: لا استطيع أن اتكلم على انتظام مواعيد القطارات وتطوير المحطات دون تحقيق الأمان.. الأولويات هى تطوير الإشارات إلى إلكترونية وتغيير السكك والمزلقانات فى حدود الإمكانيات المتاحة ثم ضبط المواعيد ثم الرفاهية. وفيما يخص حوادث الطرق، لفت الوزير إلى أن مصر ليست بالسوء الذى يتم الحديث عنه مستندا فى ذلك إلى بيانات منظمة الصحة العالمية التى قالت إن أعداد القتلى فى مصر 13.5 ل14 قتيل لكل 100 ألف شخص وهو وضع أفضل من بلدان أخرى كثيرة، على حد تعبيره، منوها إلى أن تطوير الطرق هو ضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ويرجع الفضل للقيادة السياسية فى خطة وتمويل تحسين وربط الطرق لمدار 8 سنين الأمر الذى تسبب فى قلة نسبة الحوادث، لافتا أيضا إلى أن النسبة قد تزيد فى بعض الطرق ليس بسبب تصادم عربات بقدر تصادم مع المشاه.
وأشار الوزير إلى أن تطوير خط المترو الأول هو أولوية وضرورة وسيراعى متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة مثلما تم مراعاتهم فى الخط الثالث، موضحا أن الوزارة تمويلها يأتى من 3 مصادر خطوط الضواحى تحقق 2 مليون جنيه فى السنة وتخدم 80 مليون شخص، والطوالى الذى يستخدمه من 20 ل22 مليون شخص يحقق 45 مليون جنيه كل 6 أشهر ، لافتال إلى الإتجاه القوى لزيادة خدمة نقل البضائع التى زادت لمليون طن طوال الشهور الماضية مقارنة بالعام الماضي.