كد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن هدف طهران وانقرة يكمن في عدم تغيير الحدود الجغرافية والحفاظ علي سلامة أراضي البلدان وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين إيران وتركيا بحضور رئيس الأخيرة رجب طيب اردوغان،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأعرب الرئيس الايراني، خلال الاجتماع، عن أمله بأن تؤدي المحادثات والمفاوضات بين المسؤولين في إيران وتركيا إلي جولة جديدة من التعاون الشامل بين البلدين. وأشار إلى العلاقات والتشاورات بين مسؤولي القوات المسلحة في إيران وتركيا ؛ مؤكدا انه تشكل انطلاقة جيدة لتنمية العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والدفاعية ؛ ومعربا عن أمله بان يصب هذا التعاون في صالح الأمن الاقليمي وفتح قنوات جديدة في مجال العلاقات بين الجانبين. وتطرق الرئيس الايراني إلى التطورات الإقليمية وخاصة الوضع في سورية والاستفتاء الأخير في كردستان العراق؛ قائلا أن هدف إيران وتركيا النهائي يرتكز علي عدم تغيير الحدود الجغرافية وتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة. وفي الشان السوري ،ركز روحاني على علي المفاوضات الثلاثية بمشاركة روسيا في استانة . وحول الوضع العراقي، قال "إن المفاوضات ستتواصل بين البلدين (إيران وتركيا) مع الحكومة المركزية في هذا البلد. يذكر أن إيران وتركيا عارضتااستفتاء الانفصال ، الذي اجراه أقليم كردستان العراق واتخذتا اجراءات عسكرية واقتصادية، نظرا لان الدولتين تخشيان أن يؤدي الاستفتاء على فتح شهية الأكراد لديهما في المطالبة بنفس الشئ.