الداخلية تكشف تفاصيل ضبط المتهمين باختطاف شاب وقتله بالقليوبية

‏‫تمكنت أجهزة الأمن في القليوبية برئاسة اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير أمن القليوبية، من ضبط مرتكبي واقعة العثور على جثة شاب بنهر النيل عقب اختطاف من محل إقامته بمدينة العبور، ومطالبة أهليته بفدية مالية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الاثنين، إنه في إطار تكثيف الجهود الأمنية لكشف غموض واقعة بلاغ بقسم شرطة العبور من " موظف يعمل بشركة مقاولات " بغياب شقيقه "حاصل على دبلوم - سن 29" واتصال مجهول وطلب مبلغ مالي كفدية، ومن خلال جمع المعلومات.
وبتكثيف التحريات توصلت جهود فرق البحث إلى العثور على جثة المُتغيب بنهر النيل بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة مغطى الرأس بكيس بلاستيك ومقيد اليدين من الخلف بأفيز بلاستيك ومربوط به حجر أسمنتي، وقد توصلت المعلومات إلى أن مرتكبي الحادث (عامل وطالب سنى 25 ، 17 مُقيمان بدائرة القسم - وبائعة سن22 مُقيمة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة – سائق سن26 مُقيم بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة بالقليوبية).
وأضاف البيان، أنه عقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا لعلم الأول والثاني بثراء أهلية المجني عليه فقاموا بالاتفاق مع باقي المتهمين على اختطافه والحصول على فدية من أهليته، حيث استدرجته البائعة لموقف العاشر بمنطقة السلام ومصطحبوه بسيارة ميكروباص وقاموا بإيثاقه وتكميم فمه ووضعه خلف مقعد القيادة بالسيارة ثم اتصلوا بعمه وطلبوا الفدية.
وعقب ذلك فوجئوا بوفاته من جراء التكبيل وتكميم أنفاسه فقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستيك وربطهما بحجر وإلقاء جثته من أعلى كوبري المنيب بنهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول بالطريق الدائري، وتم ضبط الهاتف بحوزة "صاحب محل صيانة هواتف محمولة" وقرر تحصله عليه من ميكانيكي (له معلومات جنائية)، وبضبطه قرر العثور على الهاتف بمكان الإرشاد، وضبطت السيارة المستخدمة بإرشاد السائق.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.